فلسطين المحتلة
كشف الناطق الرسمي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، سامي مشعشع، أنّ ما حصلت عليه الوكالة بعد إطلاقها نداء الاستغاثة في نهاية كانون الثاني/يناير من العام الحالي وحتى الآن، لا يتجاوز (5) بالمائة من قيمة المبلغ المطلوب لسوريا و(40) بالمائة من إجمالي الميزانية الطارئة لغزة والضفة المحتلة.
وقال مشعشع في تصريح لوكالة "سبوتنيك" على هامش اجتماع اللجنة الاستشارية لـ "الأونروا" في الأردن أنّ الوكالة أطلقت نداء استغاثة لأجل برامجها الطارئة بمبلغ يتجاوز (800) مليون دولار، وتُقسم هذه المناشدة مناصفة بين سوريا التي ستحصل على حوالي (400) مليون دولار والأراضي الفلسطينية المحتلة التي تشمل قطاع غزة والضفة الغربية، كما تُغطي المناشدة أيضاً حوالي (50) ألف لاجئ فلسطيني بسوريا كانوا قد لجأوا إلى لبنان والأردن.
ويقول مشعشع "لكم أن تتصوّروا مدى الاحتياجات الهائلة لنصف مليون إنسان فلسطيني في سوريا، وحتى اللحظة لم نحصل إلا على 5 بالمائة من قيمة هذا المبلغ، وكذلك الحال في ميزانية الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة، نحن نُقدّم خدمات مباشرة مُنقذة للحياة لمليون إنسان في غزة، وحتى اللحظة لم نحصل إلا على 40 بالمائة من إجمالي الميزانية الطارئة لغزة والضفة الغربية."
ويضيف الناطق الرسمي قائلاً "بالتالي الصورة قاتمة وبالرغم من كل الجهود التي بذلناها إلا أننا نكاد أن نصل إلى طريق مسدود"، مُشيراً إلى أنّ الاجتماع القادم الذي سيُعقد في نيويورك بمقر السكرتارية بالأمم المتحدة مؤتمر التعهدات السنوي للوكالة، محوري وتتوقّع الوكالة أن تتقدّم دول إضافية لها.
وذكر مشعشع أنّ المؤشرات ليست مُشجّعة "لكن لدينا التزام أخلاقي كما هو التزام قانوني ودولي بحق اللاجئين الفلسطينيين، سنستمر في قرع الأبواب حتى تتم الاستجابة إن جاز التعبير."
ومن الجدير بالذكر أنّ "الأونروا" تُعاني أزمة ماليّة حادّة أثّرت على خدماتها المُقدّمة للاجئين الفلسطينيين، وذلك في أعقاب تقليص الولايات المتحدة مساهماتها للمنظمة الأمميّة، بعد أن ربطتها بعودة الفلسطينيين إلى طاولة التفاوض مع الاحتلال، ويأتي ذلك في ظل الحديث عن "صفقة القرن" التي تسعى لإنهاء القضيّة الفلسطينية وتصفية قضيّة اللاجئين والقدس المحتلة.
كشف الناطق الرسمي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، سامي مشعشع، أنّ ما حصلت عليه الوكالة بعد إطلاقها نداء الاستغاثة في نهاية كانون الثاني/يناير من العام الحالي وحتى الآن، لا يتجاوز (5) بالمائة من قيمة المبلغ المطلوب لسوريا و(40) بالمائة من إجمالي الميزانية الطارئة لغزة والضفة المحتلة.
وقال مشعشع في تصريح لوكالة "سبوتنيك" على هامش اجتماع اللجنة الاستشارية لـ "الأونروا" في الأردن أنّ الوكالة أطلقت نداء استغاثة لأجل برامجها الطارئة بمبلغ يتجاوز (800) مليون دولار، وتُقسم هذه المناشدة مناصفة بين سوريا التي ستحصل على حوالي (400) مليون دولار والأراضي الفلسطينية المحتلة التي تشمل قطاع غزة والضفة الغربية، كما تُغطي المناشدة أيضاً حوالي (50) ألف لاجئ فلسطيني بسوريا كانوا قد لجأوا إلى لبنان والأردن.
ويقول مشعشع "لكم أن تتصوّروا مدى الاحتياجات الهائلة لنصف مليون إنسان فلسطيني في سوريا، وحتى اللحظة لم نحصل إلا على 5 بالمائة من قيمة هذا المبلغ، وكذلك الحال في ميزانية الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة، نحن نُقدّم خدمات مباشرة مُنقذة للحياة لمليون إنسان في غزة، وحتى اللحظة لم نحصل إلا على 40 بالمائة من إجمالي الميزانية الطارئة لغزة والضفة الغربية."
ويضيف الناطق الرسمي قائلاً "بالتالي الصورة قاتمة وبالرغم من كل الجهود التي بذلناها إلا أننا نكاد أن نصل إلى طريق مسدود"، مُشيراً إلى أنّ الاجتماع القادم الذي سيُعقد في نيويورك بمقر السكرتارية بالأمم المتحدة مؤتمر التعهدات السنوي للوكالة، محوري وتتوقّع الوكالة أن تتقدّم دول إضافية لها.
وذكر مشعشع أنّ المؤشرات ليست مُشجّعة "لكن لدينا التزام أخلاقي كما هو التزام قانوني ودولي بحق اللاجئين الفلسطينيين، سنستمر في قرع الأبواب حتى تتم الاستجابة إن جاز التعبير."
ومن الجدير بالذكر أنّ "الأونروا" تُعاني أزمة ماليّة حادّة أثّرت على خدماتها المُقدّمة للاجئين الفلسطينيين، وذلك في أعقاب تقليص الولايات المتحدة مساهماتها للمنظمة الأمميّة، بعد أن ربطتها بعودة الفلسطينيين إلى طاولة التفاوض مع الاحتلال، ويأتي ذلك في ظل الحديث عن "صفقة القرن" التي تسعى لإنهاء القضيّة الفلسطينية وتصفية قضيّة اللاجئين والقدس المحتلة.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين