سوريا
أفاد مراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" في درعا، اليوم الخميس 28 حزيران/ يونيو، أنّ موجات نزوح جماعيّة للأهالي تشهدها مناطق شرق مدينة درعا، أغلبهم من أبناء مخيّم درعا المهجّرين إلى تلك المناطق، وذلك بسبب شدّة القصف الجوي والصاروخي الذي تتعرض له من قبل النظام السوري.
وأضاف المراسل، أنّ العائلات النازحة تتوجه إلى بلدات صيدا وبصرى الشام والحراك، وأنّهم يناشدون تأمين مساكن لهم واحتوائهم إغاثيّاً وإيوائيّاً، خصوصاً أنّ معظم الهاربين من القصف ليس لديهم وجهة محددة وقد يبيتون في الشوارع وفي ما أكّد المراسل.
ويتخوّف الأهالي اتساع رقعة القصف والعمليات العسكرية، الأمر الذي سيؤدي إلى كارثة انسانيّة في مناطق درعا، ستطال بشكل كبير اللاجئين الفلسطينيين في المدينة، لا سيما أنّ النظام السوري يتخذ اجراءات تمنع هروب الأهالي بإتجاه العاصمة دمشق، كما يغلق الأردن حدوده مع سوريا خوفاً من تدفّق النازحين اليه.
أفاد مراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" في درعا، اليوم الخميس 28 حزيران/ يونيو، أنّ موجات نزوح جماعيّة للأهالي تشهدها مناطق شرق مدينة درعا، أغلبهم من أبناء مخيّم درعا المهجّرين إلى تلك المناطق، وذلك بسبب شدّة القصف الجوي والصاروخي الذي تتعرض له من قبل النظام السوري.
وأضاف المراسل، أنّ العائلات النازحة تتوجه إلى بلدات صيدا وبصرى الشام والحراك، وأنّهم يناشدون تأمين مساكن لهم واحتوائهم إغاثيّاً وإيوائيّاً، خصوصاً أنّ معظم الهاربين من القصف ليس لديهم وجهة محددة وقد يبيتون في الشوارع وفي ما أكّد المراسل.
ويتخوّف الأهالي اتساع رقعة القصف والعمليات العسكرية، الأمر الذي سيؤدي إلى كارثة انسانيّة في مناطق درعا، ستطال بشكل كبير اللاجئين الفلسطينيين في المدينة، لا سيما أنّ النظام السوري يتخذ اجراءات تمنع هروب الأهالي بإتجاه العاصمة دمشق، كما يغلق الأردن حدوده مع سوريا خوفاً من تدفّق النازحين اليه.
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين