سوريا
أطلقت مؤسسة "جفرا" للإغاثة والتنمية الشبابية حملة تبرعات لإعادة الحياة إلى مخيم اليرموك وأهله، وفي سبيل ذلك أعدت تقريراً أظهرت فيه ما تعرّض له مخيّم اليرموك خلال السنوات الخمس الماضية.
وأكد التقرير أنّ الثقل السياسي والاقتصادي والثقافي للأزمة الدائرة في سورية أضعف مخيم اليرموك بشكل كبير، مما خلق حالة من المعاناة واسعة الانتشار، بسسب التهجير والحصار والاحتجاز والدمار.
وأوضح التقرير أن "الحملة العسكرية التي شهدها مخيم اليرموك، والتي دامت لمدّة شهر كامل، أدّت إلى إلحاق أضرار بالغة ودمار في المنطقة، حيث سُجل تدمير %80 من المخيم، واضطر العديد من سكانه للهجرة. مضيفاً: "هؤلاء اللاجئين عرضة لخطر المجاعة والمرض".
وتهدف مؤسسة جفرا، بحسب ما ورد في التقرير، إلى تزويد هؤلاء الأشخاص بالضروريات "الغذاء، الماء، المأوى الآمن"، وتُمهّد لهم الطريق للعودة إلى المخيم.
وبحسب ما ذكر التقرير، فإن المؤسسة توفر الإغاثة العاجلة للأشخاص الأكثر ضعفاً المقيمين في مخيم اليرموك، في حالات الطوارئ، والتي تشمل: المواد الغذائية، الفرش، بالإضافة إلى إزالة الأنقاض، ونقل المياه، وإدارة النفايات، وإعادة تأهيل المأوى، حيث يمكن للاجئين، وبدعم من جفرا، التركيز على إعادة تأهيل منازلهم ومجتمعاتهم.
يُذكر أن مؤسسة جفرا تأسست عام 2002، في مخيم اليرموك، بفضل جهود المجتمع المحلي للاجئين الفلسطينيين.
وفيما يلي رابط الحملة التي أطلقتها المؤسسة لإعادة الحياة إلى مخيم اليرموك
https://www.globalgiving.org/projects/rehabilitating-life-and-land-in-yarmouk-camp-syria/reports/#menu
شاهد الفيديو حول الحملة
أطلقت مؤسسة "جفرا" للإغاثة والتنمية الشبابية حملة تبرعات لإعادة الحياة إلى مخيم اليرموك وأهله، وفي سبيل ذلك أعدت تقريراً أظهرت فيه ما تعرّض له مخيّم اليرموك خلال السنوات الخمس الماضية.
وأكد التقرير أنّ الثقل السياسي والاقتصادي والثقافي للأزمة الدائرة في سورية أضعف مخيم اليرموك بشكل كبير، مما خلق حالة من المعاناة واسعة الانتشار، بسسب التهجير والحصار والاحتجاز والدمار.
وأوضح التقرير أن "الحملة العسكرية التي شهدها مخيم اليرموك، والتي دامت لمدّة شهر كامل، أدّت إلى إلحاق أضرار بالغة ودمار في المنطقة، حيث سُجل تدمير %80 من المخيم، واضطر العديد من سكانه للهجرة. مضيفاً: "هؤلاء اللاجئين عرضة لخطر المجاعة والمرض".
وتهدف مؤسسة جفرا، بحسب ما ورد في التقرير، إلى تزويد هؤلاء الأشخاص بالضروريات "الغذاء، الماء، المأوى الآمن"، وتُمهّد لهم الطريق للعودة إلى المخيم.
وبحسب ما ذكر التقرير، فإن المؤسسة توفر الإغاثة العاجلة للأشخاص الأكثر ضعفاً المقيمين في مخيم اليرموك، في حالات الطوارئ، والتي تشمل: المواد الغذائية، الفرش، بالإضافة إلى إزالة الأنقاض، ونقل المياه، وإدارة النفايات، وإعادة تأهيل المأوى، حيث يمكن للاجئين، وبدعم من جفرا، التركيز على إعادة تأهيل منازلهم ومجتمعاتهم.
يُذكر أن مؤسسة جفرا تأسست عام 2002، في مخيم اليرموك، بفضل جهود المجتمع المحلي للاجئين الفلسطينيين.
وفيما يلي رابط الحملة التي أطلقتها المؤسسة لإعادة الحياة إلى مخيم اليرموك
https://www.globalgiving.org/projects/rehabilitating-life-and-land-in-yarmouk-camp-syria/reports/#menu
شاهد الفيديو حول الحملة
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين