فلسطين المحتلة
اقتحم نوّاب "كنيست" الاحتلال ساحات المسجد الأقصى، صباح الاثنين 9 تموز/يوليو، لليوم الثاني على التوالي، عبر باب المغاربة وسط انتشار مُكثّف لقوات الاحتلال الخاصة وضباط وأفراد من الشرطة.
يأتي ذلك في أعقاب قرار رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالسماح لوزراء حكومته وأعضاء "الكنيست" الوصول إلى المسجد الأقصى، بعد منعه منذ تشرين أول/أكتوبر عام 2015، على إثر تصاعد العمليّات التي نفّذها الفلسطينيّون.
وكان من بين المُقتحمين أعضاء "الكنيست" الصهيوني يهودا غليك، شولي معلم، عمير أوهانا، برفقة مجموعة من المستوطنين من جماعات "الهيكل"، ثم خرجوا من باب السلسلة وسط نشيد الكيان الصهيوني، فيما منعت قوات الاحتلال حراس الأقصى من الاقتراب واحتجزت بطاقات الهويّة الخاصة بالمُصلّين الوافدين إلى الأقصى.
من جانبه، حذّر الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى من تداعيات قرار نتنياهو، مُعتبراً ذلك محاولة لإشعال حرب دينيّة في المسجد الأقصى ومدينة القدس، وقرار الحكومة غير مسؤول ويستفز مشاعر المسلمين كافة.
وشهد المسجد الأقصى يوم الأحد اقتحاماً مُماثلاً من وزراء في حكومة الاحتلال ونوّاب في "الكنيست"، بينهم وزير الزراعة والتنمية الريفيّة أوري أرئيل ووزيرة أخرى من حزب "الليكود".
ومن الجدير بالذكر أنّ قرار نتنياهو بالسماح لوزراء حكومته وأعضاء "الكنيست" بالوصول إلى الأقصى، يأتي بتوصيات من وزير الأمن الداخلي الصهيوني جلعاد اردان ومفوّض الشرطة العام روني الشيخ وقائد شرطة القدس يورام هاليفي.
اقتحم نوّاب "كنيست" الاحتلال ساحات المسجد الأقصى، صباح الاثنين 9 تموز/يوليو، لليوم الثاني على التوالي، عبر باب المغاربة وسط انتشار مُكثّف لقوات الاحتلال الخاصة وضباط وأفراد من الشرطة.
يأتي ذلك في أعقاب قرار رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالسماح لوزراء حكومته وأعضاء "الكنيست" الوصول إلى المسجد الأقصى، بعد منعه منذ تشرين أول/أكتوبر عام 2015، على إثر تصاعد العمليّات التي نفّذها الفلسطينيّون.
وكان من بين المُقتحمين أعضاء "الكنيست" الصهيوني يهودا غليك، شولي معلم، عمير أوهانا، برفقة مجموعة من المستوطنين من جماعات "الهيكل"، ثم خرجوا من باب السلسلة وسط نشيد الكيان الصهيوني، فيما منعت قوات الاحتلال حراس الأقصى من الاقتراب واحتجزت بطاقات الهويّة الخاصة بالمُصلّين الوافدين إلى الأقصى.
من جانبه، حذّر الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى من تداعيات قرار نتنياهو، مُعتبراً ذلك محاولة لإشعال حرب دينيّة في المسجد الأقصى ومدينة القدس، وقرار الحكومة غير مسؤول ويستفز مشاعر المسلمين كافة.
وشهد المسجد الأقصى يوم الأحد اقتحاماً مُماثلاً من وزراء في حكومة الاحتلال ونوّاب في "الكنيست"، بينهم وزير الزراعة والتنمية الريفيّة أوري أرئيل ووزيرة أخرى من حزب "الليكود".
ومن الجدير بالذكر أنّ قرار نتنياهو بالسماح لوزراء حكومته وأعضاء "الكنيست" بالوصول إلى الأقصى، يأتي بتوصيات من وزير الأمن الداخلي الصهيوني جلعاد اردان ومفوّض الشرطة العام روني الشيخ وقائد شرطة القدس يورام هاليفي.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين