فلسطين المحتلة- بوابة اللاجئين
شهد مخيم بلاطة للاجئين شرقي نابلس المحتلة، صباح الجمعة 21 تشرين الأول، اقتحام أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، ما أدى لاندلاع اشتباكات بين الأجهزة الأمنية ومسلحين والأهالي استمرت لساعات، أصيب خلالها عدداً من المواطنين وعناصر أمن السلطة.
وأفاد مراسلنا في فلسطين المحتلة، أنه عند انسحاب العناصر الأمنية إلى خارج المخيم، لاحقها المئات من الفتية وسط إطلاق نار كثيف، ما أدى لإصابة شاب في صدره، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، بالإضافة لإصابة طفلة بالاختناق.
وبعد انسحاب الأجهزة الأمنية وردت أخبار عاجلة عن اقتحامها للمخيم بأعداد كبيرة وانتشار القناصة من الأجهزة الأمنية فوق أسطح المنازل.
وكان تفقّد أهالي المخيم ممتلكاتهم التي طالتها أضرار بعد انسحاب الأجهزة الأمنية، حيث طالت السيارات الخاصة والمباني ومحوّلات الكهرباء.
وأدى إطلاق النار الكثيف من أمن السلطة إلى انقطاع التيار الكهربائي عن معظم حارات المخيم، في وقت يعتلي فيه عناصر أمنية أسطح المنازل ويطلقون النار من وقت لآخر.
وفي تطور لاحق، نظمت مجموعة من النسوة مسيرة في المخيم؛ احتجاجاً على الاقتحام، ما دفع أمن السلطة لقمعها بالقنابل الغازية، وسُمع نداء مكبرات الصوت في المساجد بالمخيم لوقف الاشتباكات.
وقال محافظ نابلس اللواء أكرم رجوب "إن كافة أبناء الأجهزة الأمنية يشاركون في نشاط أمني في مخيم بلاطة لفرض الأمن واعتقال المطلوبين."