القارة الأوروبيّة
شهدت عدد من الدول الأوروبية (الدنمارك، السويد، اليونان)، اليوم السبت 21 تموز/يوليو، نشاطات تضامنية دعماً لسفن كسر الحصار عن غزة، بحسب ما أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة وتحالف أسطول الحرية.
المشاركون حملوا، خلال تلك الفعاليات، العلم الفلسطيني وشعارات تطالب بكسر الحصار، كما ألقيت كلمات تشرح معاناة الأهالي في قطاع غزة جراء الحصار والعدوان الصهيوني، مؤكدين أن الشعوب الأوروبية لن تنسى غزة، وستستمر في محاولات كسر الحصار والضغط على الحكومات الأوروبية لإنهاء هذه الجريمة ورفع الحصار غير القانوني وغير الأخلاقي المفروض على غزة منذ 12 عاماً.
بدوره، قال رئيس اللجنة الدولية العضو المؤسس في تحالف أسطول الحرية زاهر بيراوي إن "حملات إعلامية وسياسية رافقت سفن كسر الحصار للضغط على الاحتلال، ولخلق حالة من التعريف بمعاناة غزة، والواجب الإنساني المطلوب تجاهها".
وأشار إلى أن حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني تكشف وجه الاحتلال العنصري، الذي يضرب القوانين الدولية، ويواصل فرض الحصار على غزة بكل ما يخلفه من آثار كارثية إنسانية واقتصادية وعلى مختلف جوانب الحياة.
وفي مدينة يتيبوري السويدية، انطلقت مسيرة بحرية، دعماً لسفينة كسر الحصار عن مدينة غزة، حيث شارك فيها حشد غفير من الأهالي الداعمين للقضية الفلسطينية، الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية مرددين هتافات منددة بالحصار الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني في غزة.
ويضم أسطول الحرية 4 سفن وقوارب توقفت منذ بداية رحلتها مجتمعة أو بشكل فردي في حوالي عشرين ميناء، بعدد من الدول الأوروبية للتوعية بمعاناة غزة وبآثار الحصار الكارثية على الشعب الفلسطيني.