فلسطين المحتلة
ناقش رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينيّة أحمد أبو هولي، آليّة تسجيل اللاجئين الفلسطينيين الذين قدموا من سوريا إلى غزة أثناء الحرب الدائرة في سوريا، والذين يرغبوان في العودة إلى المناطق التي حضروا منها.
جاء ذلك خلال لقاء أبو هولي مع لجنة متابعة شؤون اللاجئين من سوريا إلى قطاع غزة، في مكتبه بمدينة غزة، حيث ناقش فيه أوضاع اللاجئين الفلسطينيين الذين اتجهوا من سوريا للقطاع خلال السنوات الماضية.
وأشار أبو هولي في هذا السياق إلى أنّ عمليّة تسجيل اللاجئين الفلسطينيين من سوريا إلى غزة ويرغبون في العودة لسوريا، هي الخطوة الأولى تمهيداً لتسوية أوضاعهم فيما بعد مع الجهات المُختصة لتسهيل إجراءات عودتهم، وتابع "تلقّينا ردوداً إيجابية من المسؤولين السوريين فيما يخص الفلسطينيين المفقودين في سوريا، وكذلك فيما يخص إعادة إعمار المخيّمات وتسهيل عودة النازحين إلى مخيّماتهم التي أعتبرها ضمن أولويات الحكومة السوريّة."
ورغم أن أبو هولي أوضح أنّ مجلس الوزراء السوري اتخذ قراراً بإعادة تنظيم منطقة مخيّم اليرموك، إلا أن لم يشر إلى حالة الدمار في معظم مخيّمات اللاجئين في سوريا، كمخيّم اليرموك الذي بات شاهداً على آثار الحرب في سوريا على المخيّمات، حيث شهد تدميراً واسعاً في المساكن والبُنية التحتيّة، ما يُثير استغراب وقلق اللاجئين بشأن مكان إقامتهم في حال عودتهم.
ناقش المجتمعون كذلك الأزمة المالية للوكالة وقرارها بوقف صرف مُخصصات بدل الإيجار للاجئين من هذه الفئة، وفي هذا السياق وعد أبو هولي بمتابعة الأمر مع إدارة الوكالة، مُعرباً عن رفضه لجوء وكالة الغوث إلى تقليص خدماتها المُقدمة للاجئين الفلسطينيين ووقف بدل الإيجار، ووقف عقود عمل لما يُقاب (950) موظفاً يعملون على برنامج الطوارئ.
هذا وأكّد رئيس دائرة اللاجئين أنّ استمرار الأزمة المالية لدى "الأونروا" سيدفع بالمنطقة إلى التأزم الذي يتحمّل مسؤوليته المُجتمع الدولي الذي أخفق في معالجة الأزمة الراهنة، داعياً الدول المانحة والمُموّلة إلى الوفاء بالتزاماتها الماليّة والإسراع في تقديم تمويل إضافي لتغطية العجز المالي في ميزانية وكالة الغوث.
ناقش رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينيّة أحمد أبو هولي، آليّة تسجيل اللاجئين الفلسطينيين الذين قدموا من سوريا إلى غزة أثناء الحرب الدائرة في سوريا، والذين يرغبوان في العودة إلى المناطق التي حضروا منها.
جاء ذلك خلال لقاء أبو هولي مع لجنة متابعة شؤون اللاجئين من سوريا إلى قطاع غزة، في مكتبه بمدينة غزة، حيث ناقش فيه أوضاع اللاجئين الفلسطينيين الذين اتجهوا من سوريا للقطاع خلال السنوات الماضية.
وأشار أبو هولي في هذا السياق إلى أنّ عمليّة تسجيل اللاجئين الفلسطينيين من سوريا إلى غزة ويرغبون في العودة لسوريا، هي الخطوة الأولى تمهيداً لتسوية أوضاعهم فيما بعد مع الجهات المُختصة لتسهيل إجراءات عودتهم، وتابع "تلقّينا ردوداً إيجابية من المسؤولين السوريين فيما يخص الفلسطينيين المفقودين في سوريا، وكذلك فيما يخص إعادة إعمار المخيّمات وتسهيل عودة النازحين إلى مخيّماتهم التي أعتبرها ضمن أولويات الحكومة السوريّة."
ورغم أن أبو هولي أوضح أنّ مجلس الوزراء السوري اتخذ قراراً بإعادة تنظيم منطقة مخيّم اليرموك، إلا أن لم يشر إلى حالة الدمار في معظم مخيّمات اللاجئين في سوريا، كمخيّم اليرموك الذي بات شاهداً على آثار الحرب في سوريا على المخيّمات، حيث شهد تدميراً واسعاً في المساكن والبُنية التحتيّة، ما يُثير استغراب وقلق اللاجئين بشأن مكان إقامتهم في حال عودتهم.
ناقش المجتمعون كذلك الأزمة المالية للوكالة وقرارها بوقف صرف مُخصصات بدل الإيجار للاجئين من هذه الفئة، وفي هذا السياق وعد أبو هولي بمتابعة الأمر مع إدارة الوكالة، مُعرباً عن رفضه لجوء وكالة الغوث إلى تقليص خدماتها المُقدمة للاجئين الفلسطينيين ووقف بدل الإيجار، ووقف عقود عمل لما يُقاب (950) موظفاً يعملون على برنامج الطوارئ.
هذا وأكّد رئيس دائرة اللاجئين أنّ استمرار الأزمة المالية لدى "الأونروا" سيدفع بالمنطقة إلى التأزم الذي يتحمّل مسؤوليته المُجتمع الدولي الذي أخفق في معالجة الأزمة الراهنة، داعياً الدول المانحة والمُموّلة إلى الوفاء بالتزاماتها الماليّة والإسراع في تقديم تمويل إضافي لتغطية العجز المالي في ميزانية وكالة الغوث.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين