فلسطين المحتلة
أعلنت المقاومة في قطاع غزة عن رفع درجة الجهوزيّة للدرجة القصوى، واستنفار جميع جنودها وقوّاتها العاملة في كل مكان، وذلك في أعقاب تصعيد جيش الاحتلال في القطاع حيث استشهد (3) فلسطينيين من عناصر المقاومة وأصيب رابع بجروح بليغة جراء قصف مدفعي استهدف نقاط رصد للمقاومة.
وفي بيان صدر عن "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، صباح الخميس 26 تموز/يوليو، دعت فيه جميع فصائل المقاومة من خلال الغرفة المُشتركة إلى رفع الجهوزيّة والاستنفار للدرجة القصوى.
وشهد قطاع غزة خلال الساعات الماضية من مساء الأربعاء وحتى فجر الخميس، تصعيداً من قِبل جيش الاحتلال، أدى لاستشهاد عناصر من المقاومة، فيما أصيب جندي من جيش الاحتلال في إطلاق نار من القطاع قرب موقع "كيسوفيم" التابع للاحتلال، وأطلقت المقاومة من غزة صواريخ وقذائف باتجاه مستوطنات مُحيط القطاع.
وفي سياق متصل، قال وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال جلعاد اردان، أنّ "إسرائيل تسير بخُطى مُتسارعة لجهة شن عمليّة واسعة النطاق في قطاع غزة في أعقاب التصعيد على الجبهة الجنوبيّة."
وخلال حديثه مع القناة الثانية لدى الاحتلال، قال "نحن نقترب بخطوات كبيرة لمواجهة جديدة مع حماس، من الواضح أنه بعد أربع سنوات من الهدوء، يعود السكّان إلى واقع لا يُطاق، وإذا كانت حماس لا تفهم رسائلنا فسيتم فرض عمليّة واسعة مثل الحروب السابقة إن لم يكن أكثر."
ومن الجدير بالذكر أنّ حالة التصعيد لم تهدأ منذ عدوان صيف 2014 على قطاع غزة، إذ يشهد القطاع اختراقات يوميّة للتهدئة التي تم التوافق عليها لإنهاء العدوان آنذاك، إن كان بعمليّات توغّل برّي أو استهداف صيادين في البحر، أو عمليّات القصف والاستهداف الجوّي والمدفعي ومواصلة الحصار.
أعلنت المقاومة في قطاع غزة عن رفع درجة الجهوزيّة للدرجة القصوى، واستنفار جميع جنودها وقوّاتها العاملة في كل مكان، وذلك في أعقاب تصعيد جيش الاحتلال في القطاع حيث استشهد (3) فلسطينيين من عناصر المقاومة وأصيب رابع بجروح بليغة جراء قصف مدفعي استهدف نقاط رصد للمقاومة.
وفي بيان صدر عن "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، صباح الخميس 26 تموز/يوليو، دعت فيه جميع فصائل المقاومة من خلال الغرفة المُشتركة إلى رفع الجهوزيّة والاستنفار للدرجة القصوى.
وشهد قطاع غزة خلال الساعات الماضية من مساء الأربعاء وحتى فجر الخميس، تصعيداً من قِبل جيش الاحتلال، أدى لاستشهاد عناصر من المقاومة، فيما أصيب جندي من جيش الاحتلال في إطلاق نار من القطاع قرب موقع "كيسوفيم" التابع للاحتلال، وأطلقت المقاومة من غزة صواريخ وقذائف باتجاه مستوطنات مُحيط القطاع.
وفي سياق متصل، قال وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال جلعاد اردان، أنّ "إسرائيل تسير بخُطى مُتسارعة لجهة شن عمليّة واسعة النطاق في قطاع غزة في أعقاب التصعيد على الجبهة الجنوبيّة."
وخلال حديثه مع القناة الثانية لدى الاحتلال، قال "نحن نقترب بخطوات كبيرة لمواجهة جديدة مع حماس، من الواضح أنه بعد أربع سنوات من الهدوء، يعود السكّان إلى واقع لا يُطاق، وإذا كانت حماس لا تفهم رسائلنا فسيتم فرض عمليّة واسعة مثل الحروب السابقة إن لم يكن أكثر."
ومن الجدير بالذكر أنّ حالة التصعيد لم تهدأ منذ عدوان صيف 2014 على قطاع غزة، إذ يشهد القطاع اختراقات يوميّة للتهدئة التي تم التوافق عليها لإنهاء العدوان آنذاك، إن كان بعمليّات توغّل برّي أو استهداف صيادين في البحر، أو عمليّات القصف والاستهداف الجوّي والمدفعي ومواصلة الحصار.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين