فلسطين المحتلة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشاب أحمد يحيى عطا الله ياغي (25) عاماً شرقي مدينة غزة، مساء الجمعة 3 آب/أغسطس، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار باتجاه المُتظاهرين السلميين في مسيرات العودة الكبرى قرب السياج الأمني العازل.
وانطلقت المسيرات استجابةً لدعوة الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرة العودة الكُبرى في جمعة شهيد كوبر، الشهيد محمد طارق دار يوسف، الذي نفّذ عمليّة في مستوطنة "آدم" المُقامة على أراضي الفلسطينيين في رام الله المًحتلة.
وشهد الجانب الشرقي من قطاع غزة قرب السياج الأمني العازل، انطلاق مسيرات اعتدت عليها قوات الاحتلال بإطلاق النار وقنابل الغاز بالإضافة للقصف المدفعي في بعض المناطق، ما أدى إلى إصابة نحو (220) فلسطينياً، ومن الإصابات (90) بالرصاص الحي، حسب الناطق باسم الصحة في غزة أشرف القدرة.
فيما تمكّن متظاهرون من اقتحام ثكنة عسكريّة لقنّاصة الاحتلال شرقي رفح، واجتاز عدد من المُتظاهرين الحدود مع الأراضي المحتلة شرقي مخيّم البريج وسط القطاع، وأطلق شبّان طائرات ورقيّة مُشتعلة باتجاه الأراضي المحتلة.
وشارك في المسيرات للمرة الأولى قيادة حركة "حماس" بالخارج، حيث توجّهت مع الفصائل الأخرى في القطاع باتجاه مُخيّمات العودة المُقامة قرب السياج الأمني العازل شرقي القطاع.
بدورها، أعلنت الهيئة الوطنيّة لمسيرة العودة، عن الجمعة المُقبلة "لغزة الحريّة والحياة"، داعيةً للمشاركة الواسعة من كافّة قُرى ومُدن ومخيّمات القطاع نحو مُخيّمات العودة، كرسالة ضغط على الاحتلال والمُجتمع الدولي، في ظل الحصار المفروض على القطاع منذ (12) عاماً.
كما شدّدت على استمرار المسيرات قائلةً أنها "لن تتوقّف أبداً على أنغام الوعود الخادعة التي يُرسلها الاحتلال عبر بعض الوسطاء، فلا بد أن يعيش شعبنا حياة كريمة، ويرى الحريّة حقيقة واقعة رأي العين وليس خيالاً ووعوداً."
وأشارت وزارة الصحة إلى أنّ حصيلة شهداء مسيرات العودة منذ انطلاقها في 30 آذار/مارس حتى اللحظة، وصلت إلى أكثر من (150) شهيداً، وأصيب نحو (13) ألف آخرين بجراح متفاوتة.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشاب أحمد يحيى عطا الله ياغي (25) عاماً شرقي مدينة غزة، مساء الجمعة 3 آب/أغسطس، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار باتجاه المُتظاهرين السلميين في مسيرات العودة الكبرى قرب السياج الأمني العازل.
وانطلقت المسيرات استجابةً لدعوة الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرة العودة الكُبرى في جمعة شهيد كوبر، الشهيد محمد طارق دار يوسف، الذي نفّذ عمليّة في مستوطنة "آدم" المُقامة على أراضي الفلسطينيين في رام الله المًحتلة.
وشهد الجانب الشرقي من قطاع غزة قرب السياج الأمني العازل، انطلاق مسيرات اعتدت عليها قوات الاحتلال بإطلاق النار وقنابل الغاز بالإضافة للقصف المدفعي في بعض المناطق، ما أدى إلى إصابة نحو (220) فلسطينياً، ومن الإصابات (90) بالرصاص الحي، حسب الناطق باسم الصحة في غزة أشرف القدرة.
فيما تمكّن متظاهرون من اقتحام ثكنة عسكريّة لقنّاصة الاحتلال شرقي رفح، واجتاز عدد من المُتظاهرين الحدود مع الأراضي المحتلة شرقي مخيّم البريج وسط القطاع، وأطلق شبّان طائرات ورقيّة مُشتعلة باتجاه الأراضي المحتلة.
وشارك في المسيرات للمرة الأولى قيادة حركة "حماس" بالخارج، حيث توجّهت مع الفصائل الأخرى في القطاع باتجاه مُخيّمات العودة المُقامة قرب السياج الأمني العازل شرقي القطاع.
بدورها، أعلنت الهيئة الوطنيّة لمسيرة العودة، عن الجمعة المُقبلة "لغزة الحريّة والحياة"، داعيةً للمشاركة الواسعة من كافّة قُرى ومُدن ومخيّمات القطاع نحو مُخيّمات العودة، كرسالة ضغط على الاحتلال والمُجتمع الدولي، في ظل الحصار المفروض على القطاع منذ (12) عاماً.
كما شدّدت على استمرار المسيرات قائلةً أنها "لن تتوقّف أبداً على أنغام الوعود الخادعة التي يُرسلها الاحتلال عبر بعض الوسطاء، فلا بد أن يعيش شعبنا حياة كريمة، ويرى الحريّة حقيقة واقعة رأي العين وليس خيالاً ووعوداً."
وأشارت وزارة الصحة إلى أنّ حصيلة شهداء مسيرات العودة منذ انطلاقها في 30 آذار/مارس حتى اللحظة، وصلت إلى أكثر من (150) شهيداً، وأصيب نحو (13) ألف آخرين بجراح متفاوتة.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين