الإمارات
يُشارك الفريق الرياضي للجودو لدى الكيان الصهيوني بشكل مُعلن ورسمي في البطولة التي تستضيفها الإمارات العربيّة المُتحدة على أراضيها، علماً بانّ الكيان كان يُشارك في بطولات أقيمت في دول عربيّة، لكن دون إظهار الهويّة "الإسرائيليّة."
وحسب إعلام الاحتلال، فإنّ رئيس الاتحاد الدولي للجودو توصّل إلى اتفاق مع مسؤولي رياضة الجودو في الإمارات، يسمح فيه للاعبين من فريق الكيان بالمشاركة في بطولة الجائزة الكُبرى للجودو بشكلٍ علني على أراضيها، وذلك بعد قرار الاتحاد بمنع الإمارات والدول العربيّة من استضافة بطولة الجائزة بسبب اتباعها سياسة مُقاطعة الاحتلال.
ويتخلّل مشاركة الفريق رفع علم الكيان على مُدرّجات الملعب وعلى لوائح النتائج ورداء الرياضيين، وفي حال فوز لاعب من الفريق بالميداليّة الذهبيّة، سيُذاع نشيد "هتكفا" للكيان الصهيوني في البلد العربي المُستضيف.
وحسب إعلام الاحتلال، لم يتلقَ اتحاد الجودو لدى الاحتلال بلاغاً رسميّاً بهذا الشأن بعد، وإلى أن يحدث ذلك فإنه يمتنع عن التعقيب حول الأمر.
وأشارت تلك المصادر أنه بمجرد الإعلان عن إلغاء البطولات في أبو ظبي وتونس، تقدّمت دول أخرى على الفور لتكون بديلة لإقامة هذه البطولات، ومن المُنتظر أن يتخذ القرار النهائي صبغة رسميّة لغاية بطولة العالم المُزمع تنظيمها الشهر القادم في أذربيجان، حيث من المُتوقّع حضور مُمثلي دول مُنافسة من الوطن العربي، ومسؤولين من رابطة الجودو لدى الكيان الصهيوني.
ومن الجدير بالذكر أنّ الأعوام الماضية شهدت رفض لاعبين عرب خوض مباريات وألعاب ومسابقات مع لاعبين من الكيان الصهيوني، أو مصافحتهم خلال البطولات، وكان من بينها رفض لاعب إمارات مصافحة لاعب من الكيان بعد انتهاء المباراة بينهما، ما دفع الإمارات في حينها لتقديم اعتذار للكيان.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت" التابعة للاحتلال قبل عام، أنّ الإمارات تعهّدت برفع علم الكيان خلال مباريات الجودو العالميّة التي تُقام على أرضها عام 2018، مُشيرةً إلى أنّ التعهّد جاء في ختام اجتماع جرى بحضور مدير اتحاد الجودو التابع للاحتلال موشي فونتي، ورئيس اتحاد الجودو الإماراتي محمد الدرية ومدير عام الاتحاد المحلي ناصر التميمي.
يُشارك الفريق الرياضي للجودو لدى الكيان الصهيوني بشكل مُعلن ورسمي في البطولة التي تستضيفها الإمارات العربيّة المُتحدة على أراضيها، علماً بانّ الكيان كان يُشارك في بطولات أقيمت في دول عربيّة، لكن دون إظهار الهويّة "الإسرائيليّة."
وحسب إعلام الاحتلال، فإنّ رئيس الاتحاد الدولي للجودو توصّل إلى اتفاق مع مسؤولي رياضة الجودو في الإمارات، يسمح فيه للاعبين من فريق الكيان بالمشاركة في بطولة الجائزة الكُبرى للجودو بشكلٍ علني على أراضيها، وذلك بعد قرار الاتحاد بمنع الإمارات والدول العربيّة من استضافة بطولة الجائزة بسبب اتباعها سياسة مُقاطعة الاحتلال.
ويتخلّل مشاركة الفريق رفع علم الكيان على مُدرّجات الملعب وعلى لوائح النتائج ورداء الرياضيين، وفي حال فوز لاعب من الفريق بالميداليّة الذهبيّة، سيُذاع نشيد "هتكفا" للكيان الصهيوني في البلد العربي المُستضيف.
وحسب إعلام الاحتلال، لم يتلقَ اتحاد الجودو لدى الاحتلال بلاغاً رسميّاً بهذا الشأن بعد، وإلى أن يحدث ذلك فإنه يمتنع عن التعقيب حول الأمر.
وأشارت تلك المصادر أنه بمجرد الإعلان عن إلغاء البطولات في أبو ظبي وتونس، تقدّمت دول أخرى على الفور لتكون بديلة لإقامة هذه البطولات، ومن المُنتظر أن يتخذ القرار النهائي صبغة رسميّة لغاية بطولة العالم المُزمع تنظيمها الشهر القادم في أذربيجان، حيث من المُتوقّع حضور مُمثلي دول مُنافسة من الوطن العربي، ومسؤولين من رابطة الجودو لدى الكيان الصهيوني.
ومن الجدير بالذكر أنّ الأعوام الماضية شهدت رفض لاعبين عرب خوض مباريات وألعاب ومسابقات مع لاعبين من الكيان الصهيوني، أو مصافحتهم خلال البطولات، وكان من بينها رفض لاعب إمارات مصافحة لاعب من الكيان بعد انتهاء المباراة بينهما، ما دفع الإمارات في حينها لتقديم اعتذار للكيان.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت" التابعة للاحتلال قبل عام، أنّ الإمارات تعهّدت برفع علم الكيان خلال مباريات الجودو العالميّة التي تُقام على أرضها عام 2018، مُشيرةً إلى أنّ التعهّد جاء في ختام اجتماع جرى بحضور مدير اتحاد الجودو التابع للاحتلال موشي فونتي، ورئيس اتحاد الجودو الإماراتي محمد الدرية ومدير عام الاتحاد المحلي ناصر التميمي.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين