فلسطين المحتلة
وجّهت اللجان الشعبيّة للاجئين في مخيّمات قطاع غزة، رسالة خاصة إلى مُنسق الأمم المتحدة لعمليّة السلام في الشرق الأوسط لدى الأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف، حول بدء العام الدراسي الجديد في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا."
وجاء في الرسالة أنه في حال صحّ وجود قرار بتأجيل الفصل الدراسي من "الأونروا"، فإنّ اللجان تُعبّر عن رفضها واحتجاجها لمثل هذا الإجراء، وذلك على خلفيّة أنباء وتقارير صدرت من إدارة "الأونروا" بشأن احتماليّة تأجيل العام الدراسي الجديد في مناطق عمل الوكالة.
هذا ورأت اللجان في إغلاق نحو (700) مدرسة وعدم فتحها في موعدها المُحدد نهاية آب/أغسطس الحالي، تداعيات ونتائج خطيرة، على نحو نصف مليون طالب وطالبة وأسرهم، وعلى كل القطاعات في المجتمع الفلسطيني بسبب ما ستُخلفه من مشاكل اجتماعيّة واقتصاديّة وأمنيّة كبيرة في مخيّمات اللاجئين، ستضرب النسيج المُجتمعي الفلسطيني.
كما لن يسمح عدم بدء العام الدراسي في موعده لنحو (22) ألف مُعلّم ومُعلّمة مُمارسة مهامهم وأعمالهم، حيث سيؤثّر على حال أهالي المُعلمين، كما أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال تقليص الأيام الدراسيّة، فهي أيام محسوبة تربويّاً وفكريّاً وقيميّاً وأخلاقيّاً على الطلبة والمُعلمين.
وأشارت اللجان إلى أنّ هذا لا يأتي إلا من باب سياسة التجهيل المُنظّم، وتساءلت "ماذا سيفعل الطلاب في فترة الانقطاع عن المدرسة؟ ستنتشر حالة من الفوضى السلوكيّة في المجتمع، وتدهور المستوى التحصيلي لدى الطالب ووصوله إلى درجة مُتدنية من الأميّة."
كما أكّدت اللجان الشعبيّة في رسالتها على تمسكها الثابت بوكالة الغوث، مُشيرةً إلى أنّ تداعيات تقليص التمويل الأمريكي للوكالة شكّلت خطراً على حياة نحو (75) بالمائة من اللاجئين، وأنّ المُعاناة والأزمات طالت المخيّمات في قطاع غزة والضفة المحتلة وكافّة تجمّعات اللاجئين في الدول المُضيفة، حيث ألقت التقليصات بظلالها وتأثيراتها السلبيّة على الخدمات الصحيّة والتعليميّة والإغاثيّة، وعلى ألف موظف وأسرهم وكافّة نواحي حياة اللاجئين.
اعتبرت كذلك أنّ ما يحدث هو حرب جديدة على اللاجئين الفلسطينيين، تستهدف فكرهم وثقافتهم وقيمهم وأخلاقهم، وهذا يتطلّب من هيئة الأمم المتحدة ووكالة الغوث الاستمرار بواجبها تجاه اللاجئين الفلسطينيين.
وفي رسالتها، طالبت اللجان الشعبيّة ملادينوف بالعمل الجاد مع المُجتمع الدولي لمنع تأجيل الفصل الدراسي، والعمل على أن تفتح المدارس أبوابها في موعدها المُحدد، ودعوته للاستجابة بشكلٍ فاعل وفوري لدعم اللاجئ الفلسطيني، وعدم تركه وحيداً في مواجهة آثار هذه الأزمة، وتقديم الدعم المطلوب لتقديم خدمات تعليميّة نوعيّة لتحقيق الهدف الأسمى وهو التعليم وجودته ونوعيّته وتقديمه لكل أطفال اللاجئين الفلسطينيين.
وتجدر الإشارة إلى أنّ قرار بدء العام الدراسي في مدارس "الأونروا" بانتظار الإعلان عنه من قِبل المفوّض العام لوكالة الغوث بيير كرينبول خلال الفترة القادمة، علماً بأنّ العام الدراسي ينطلق عادةً في نهاية شهر آب/أغسطس من كل عام.
وجّهت اللجان الشعبيّة للاجئين في مخيّمات قطاع غزة، رسالة خاصة إلى مُنسق الأمم المتحدة لعمليّة السلام في الشرق الأوسط لدى الأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف، حول بدء العام الدراسي الجديد في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا."
وجاء في الرسالة أنه في حال صحّ وجود قرار بتأجيل الفصل الدراسي من "الأونروا"، فإنّ اللجان تُعبّر عن رفضها واحتجاجها لمثل هذا الإجراء، وذلك على خلفيّة أنباء وتقارير صدرت من إدارة "الأونروا" بشأن احتماليّة تأجيل العام الدراسي الجديد في مناطق عمل الوكالة.
هذا ورأت اللجان في إغلاق نحو (700) مدرسة وعدم فتحها في موعدها المُحدد نهاية آب/أغسطس الحالي، تداعيات ونتائج خطيرة، على نحو نصف مليون طالب وطالبة وأسرهم، وعلى كل القطاعات في المجتمع الفلسطيني بسبب ما ستُخلفه من مشاكل اجتماعيّة واقتصاديّة وأمنيّة كبيرة في مخيّمات اللاجئين، ستضرب النسيج المُجتمعي الفلسطيني.
كما لن يسمح عدم بدء العام الدراسي في موعده لنحو (22) ألف مُعلّم ومُعلّمة مُمارسة مهامهم وأعمالهم، حيث سيؤثّر على حال أهالي المُعلمين، كما أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال تقليص الأيام الدراسيّة، فهي أيام محسوبة تربويّاً وفكريّاً وقيميّاً وأخلاقيّاً على الطلبة والمُعلمين.
وأشارت اللجان إلى أنّ هذا لا يأتي إلا من باب سياسة التجهيل المُنظّم، وتساءلت "ماذا سيفعل الطلاب في فترة الانقطاع عن المدرسة؟ ستنتشر حالة من الفوضى السلوكيّة في المجتمع، وتدهور المستوى التحصيلي لدى الطالب ووصوله إلى درجة مُتدنية من الأميّة."
كما أكّدت اللجان الشعبيّة في رسالتها على تمسكها الثابت بوكالة الغوث، مُشيرةً إلى أنّ تداعيات تقليص التمويل الأمريكي للوكالة شكّلت خطراً على حياة نحو (75) بالمائة من اللاجئين، وأنّ المُعاناة والأزمات طالت المخيّمات في قطاع غزة والضفة المحتلة وكافّة تجمّعات اللاجئين في الدول المُضيفة، حيث ألقت التقليصات بظلالها وتأثيراتها السلبيّة على الخدمات الصحيّة والتعليميّة والإغاثيّة، وعلى ألف موظف وأسرهم وكافّة نواحي حياة اللاجئين.
اعتبرت كذلك أنّ ما يحدث هو حرب جديدة على اللاجئين الفلسطينيين، تستهدف فكرهم وثقافتهم وقيمهم وأخلاقهم، وهذا يتطلّب من هيئة الأمم المتحدة ووكالة الغوث الاستمرار بواجبها تجاه اللاجئين الفلسطينيين.
وفي رسالتها، طالبت اللجان الشعبيّة ملادينوف بالعمل الجاد مع المُجتمع الدولي لمنع تأجيل الفصل الدراسي، والعمل على أن تفتح المدارس أبوابها في موعدها المُحدد، ودعوته للاستجابة بشكلٍ فاعل وفوري لدعم اللاجئ الفلسطيني، وعدم تركه وحيداً في مواجهة آثار هذه الأزمة، وتقديم الدعم المطلوب لتقديم خدمات تعليميّة نوعيّة لتحقيق الهدف الأسمى وهو التعليم وجودته ونوعيّته وتقديمه لكل أطفال اللاجئين الفلسطينيين.
وتجدر الإشارة إلى أنّ قرار بدء العام الدراسي في مدارس "الأونروا" بانتظار الإعلان عنه من قِبل المفوّض العام لوكالة الغوث بيير كرينبول خلال الفترة القادمة، علماً بأنّ العام الدراسي ينطلق عادةً في نهاية شهر آب/أغسطس من كل عام.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين