فلسطين المحتلة
يستمر التصعيد في قطاع غزة، الخميس 9 آب/أغسطس، في ظل تهديدات من قِبل جيش الاحتلال بالحديث عن اقتراب شن عمليّة عسكريّة على القطاع، ومُواصلة فصائل المقاومة في غزة الرّد على العدوان الصهيوني الذي خلّف (3) شهداء بينهم طفلة ووالدتها التي عُرف أنها في الفترة الأخيرة من حملها، بالإضافة إلى عشرات الإصابات والأضرار المادية البالغة في المنازل.
على الصعيد الميداني، أعلن جيش الاحتلال أنّ قواته قصفت خلال الليل وفجر الخميس أكثر من (140) هدفاً في القطاع، طالت مواقع للمقاومة ومنزل ومعمل طوب واستراحة وأراضٍ زراعيّة وبئر مياه، فيما أصدر الجيش تعليماته للمستوطنين في مُحيط القطاع بوقف المدارس وإغلاق شاطئ "زيكيم"، وتحديد مساحات التنقّل، كما حظر وصول المستوطنين إلى المنطقة المُحاذية للجدار مع القطاع، وأغلق السكك الحديديّة من خط "سديروت."
فيما تحدثت جهات عسكريّة لدى جيش الاحتلال أنّ قوّاته تقترب من شن عمليّة عسكريّة واسعة في قطاع غزة، ويجري الدفع بمزيد من القوّات إلى الجنوب، وفي حال تطلّب الأمر سيتم إجلاء المستوطنين من مُحيط غزة.
وينعقد المجلس الوزاري المُصغّر التابع للاحتلال "الكابينت" لبحث التصعيد مع غزة، علماً بأنّ رئيس وزراء حكومة الاحتلال نتنياهو ووزير الحرب الصهيوني ليبرمان قد اجتمعا مساء الأربعاء إلّا أنّه لم يُصرّح أيّ منهما بتفاصيل أو قرارات بعد انتهاء الاجتماع.
من جانبها تُواصل المقاومة الفلسطينيّة الرّد على العدوان الصهيوني المُتواصل على القطاع، حيث أعلنت الغرفة المُشتركة لفصائل المقاومة في غزة عن مسؤوليتها المُشتركة في قصف مستوطنات الاحتلال في محيط القطاع.
وقالت الفصائل في بيانٍ مُشترك صدر عنها، أنها قصفت في ساعات الليل مواقع ومستوطنات "رعيم سديروت، ياد مردخاي، كيبوتس اورهنير" بعددٍ من الرشقات الصاروخيّة، كما تبنّت إطلاق عدد آخر من الصواريخ على "نيتيفوت، مفتاحيم، ناحل عوز، كيسوفيم، صوفا، نيريم."
وجدّدت فصائل المقاومة الفلسطينيّة التزامها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومُواجهة العدوان الصهيوني على القطاع، مؤكدةً أنها لن تسمح للاحتلال بتغيير قواعد المواجهة مهما كلّف المقاومة ذلك من ثمن. وأشارت أنّ رد المقاومة الآن على جرائم الاحتلال هو حق مشروع، ولن تثني المقاومة تهديدات قادة الاحتلال عن مُمارسة هذا الحق والدفاع عن الشعب الفلسطيني بكل قوّة.
فيما سُمعت أصوات منظومة "القبّة الحديديّة" المنشور في محيط القطاع، أثناء محاولتها اعتراض صواريخ المقاومة، وانطلقت صافرات الإنذار طيلة الساعات الماضية وحتى ساعات الصباح.
وفي غزة، تحدّث شهود عيان عن تعرّض منازل الأهالي في عدة مناطق لأضرار ماديّة ودمار جراء الاستهداف الصهيوني والقصف العنيف المُتواصل منذ يوم الأربعاء على القطاع، حيث سقطت جدران بعض المنازل.
من جانبها نعت "كتائب عز الدين القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس" الشهيد علي يوسف الغندور الذي استشهد إثر قصف جوّي من الاحتلال في شمال قطاع غزة، وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن استشهاد إيناس خماش وهي حامل في شهرها التاسع، وطفلتها بيان التي تبلغ من العمر عام ونصف العام، بالإضافة إلى إصابة والدها حيث وُصفت بالإصابة الحرجة.
وعلى الصعيد الدولي، أشار مُنسّق عمليّة السلام في الشرق الأوسط لدى الأمم المتحدة، نيكولاي ملادينوف، أنّ عدم احتواء التصعيد بين غزة والكيان الصهيوني على الفور، سيُخلّف عواقب مُدمّرة، والأمم المتحدة تُواصل الجهود لإبعاد غزة عن حافّة الصراع.
يستمر التصعيد في قطاع غزة، الخميس 9 آب/أغسطس، في ظل تهديدات من قِبل جيش الاحتلال بالحديث عن اقتراب شن عمليّة عسكريّة على القطاع، ومُواصلة فصائل المقاومة في غزة الرّد على العدوان الصهيوني الذي خلّف (3) شهداء بينهم طفلة ووالدتها التي عُرف أنها في الفترة الأخيرة من حملها، بالإضافة إلى عشرات الإصابات والأضرار المادية البالغة في المنازل.
على الصعيد الميداني، أعلن جيش الاحتلال أنّ قواته قصفت خلال الليل وفجر الخميس أكثر من (140) هدفاً في القطاع، طالت مواقع للمقاومة ومنزل ومعمل طوب واستراحة وأراضٍ زراعيّة وبئر مياه، فيما أصدر الجيش تعليماته للمستوطنين في مُحيط القطاع بوقف المدارس وإغلاق شاطئ "زيكيم"، وتحديد مساحات التنقّل، كما حظر وصول المستوطنين إلى المنطقة المُحاذية للجدار مع القطاع، وأغلق السكك الحديديّة من خط "سديروت."
فيما تحدثت جهات عسكريّة لدى جيش الاحتلال أنّ قوّاته تقترب من شن عمليّة عسكريّة واسعة في قطاع غزة، ويجري الدفع بمزيد من القوّات إلى الجنوب، وفي حال تطلّب الأمر سيتم إجلاء المستوطنين من مُحيط غزة.
وينعقد المجلس الوزاري المُصغّر التابع للاحتلال "الكابينت" لبحث التصعيد مع غزة، علماً بأنّ رئيس وزراء حكومة الاحتلال نتنياهو ووزير الحرب الصهيوني ليبرمان قد اجتمعا مساء الأربعاء إلّا أنّه لم يُصرّح أيّ منهما بتفاصيل أو قرارات بعد انتهاء الاجتماع.
من جانبها تُواصل المقاومة الفلسطينيّة الرّد على العدوان الصهيوني المُتواصل على القطاع، حيث أعلنت الغرفة المُشتركة لفصائل المقاومة في غزة عن مسؤوليتها المُشتركة في قصف مستوطنات الاحتلال في محيط القطاع.
وقالت الفصائل في بيانٍ مُشترك صدر عنها، أنها قصفت في ساعات الليل مواقع ومستوطنات "رعيم سديروت، ياد مردخاي، كيبوتس اورهنير" بعددٍ من الرشقات الصاروخيّة، كما تبنّت إطلاق عدد آخر من الصواريخ على "نيتيفوت، مفتاحيم، ناحل عوز، كيسوفيم، صوفا، نيريم."
وجدّدت فصائل المقاومة الفلسطينيّة التزامها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومُواجهة العدوان الصهيوني على القطاع، مؤكدةً أنها لن تسمح للاحتلال بتغيير قواعد المواجهة مهما كلّف المقاومة ذلك من ثمن. وأشارت أنّ رد المقاومة الآن على جرائم الاحتلال هو حق مشروع، ولن تثني المقاومة تهديدات قادة الاحتلال عن مُمارسة هذا الحق والدفاع عن الشعب الفلسطيني بكل قوّة.
فيما سُمعت أصوات منظومة "القبّة الحديديّة" المنشور في محيط القطاع، أثناء محاولتها اعتراض صواريخ المقاومة، وانطلقت صافرات الإنذار طيلة الساعات الماضية وحتى ساعات الصباح.
وفي غزة، تحدّث شهود عيان عن تعرّض منازل الأهالي في عدة مناطق لأضرار ماديّة ودمار جراء الاستهداف الصهيوني والقصف العنيف المُتواصل منذ يوم الأربعاء على القطاع، حيث سقطت جدران بعض المنازل.
من جانبها نعت "كتائب عز الدين القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس" الشهيد علي يوسف الغندور الذي استشهد إثر قصف جوّي من الاحتلال في شمال قطاع غزة، وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن استشهاد إيناس خماش وهي حامل في شهرها التاسع، وطفلتها بيان التي تبلغ من العمر عام ونصف العام، بالإضافة إلى إصابة والدها حيث وُصفت بالإصابة الحرجة.
وعلى الصعيد الدولي، أشار مُنسّق عمليّة السلام في الشرق الأوسط لدى الأمم المتحدة، نيكولاي ملادينوف، أنّ عدم احتواء التصعيد بين غزة والكيان الصهيوني على الفور، سيُخلّف عواقب مُدمّرة، والأمم المتحدة تُواصل الجهود لإبعاد غزة عن حافّة الصراع.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين