الولايات المتحدة
أشارت صحيفة أمريكيّة بأنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتخذ قراراً خلال اجتماع في مطلع آب/أغسطس ومستشاره جاريد كوشنر ووزير الخارجية مايك بومبيو، يقضي بوقف التمويل المُخصص لـ "الأونروا" بشكلٍ كامل.
ويأتي ذلك بعد أشهر من تخفيض مُساهمات واشنطن التي تُقدّمها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، حيث وصلت إلى (60) مليون دولار من أصل (350) مليون كانت تُشكّل المُساهمة الأكبر في ميزانيّة الوكالة الأمميّة.
حسب مجلة "فورين بوليسي" الأمريكيّة، فإنّ الإدارة الأمريكيّة أبلغت عدة حكومات لم تُسمّها بقرار وقف التمويل بالكامل عن "الأونروا"، مُوضحةً أنّ وزارة الخارجية الأمريكيّة رفضت التعليق على هذا الاجتماع، لكنها قالت أنّ سياسة الولايات المتحدة تجاه "الأونروا" تخضع لتقييم ومُناقشات داخليّة بشكلٍ مُستمر.
وكانت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي قد صرّحت قبل أيّام بأنّ واشنطن لن تكون أحد المانحين لـ "الأونروا" إلا في حال قامت الأخيرة بإصلاح ما تفعله وتغيير فعلي لعدد اللاجئين، وحينها ستُعيد النظر في شراكتها.
وزعمت هايلي في تصريحاتها عبر "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيّات"، أنّ وكالة الغوث تُبالغ في أعداد وإحصاء اللاجئين الفلسطينيين، مُشكّكةً في حق العودة للفلسطينيين إلى بلادهم التي هُجّروا منها.
وتُشير بيانات "الأونروا" إلى أنها تُقدّم خدماتها لنحو خمسة ملايين لاجئ فلسطيني، فيما ترى واشنطن أنّ على الوكالة أن تحصر أعداد اللاجئين بأربعين ألف شُرّدوا إبان نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، ما يعني استبعاد أبناء سلالاتهم بالكامل.
ومنذ التخفيض الأمريكي للمساهمة في موازنة "الأونروا"، بالإضافة إلى عجز مالي سابق وعدم التزام بعض الدول بدفع مساهماتها، باتت الوكالة اليوم بحاجة لـ (217) مليون دولار، مُحذّرةً من احتمال اضطرارها لخفض برامجها بشكلٍ حاد، بما يتضمّن مساعدات غذائيّة ودوائيّة.
أشارت صحيفة أمريكيّة بأنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتخذ قراراً خلال اجتماع في مطلع آب/أغسطس ومستشاره جاريد كوشنر ووزير الخارجية مايك بومبيو، يقضي بوقف التمويل المُخصص لـ "الأونروا" بشكلٍ كامل.
ويأتي ذلك بعد أشهر من تخفيض مُساهمات واشنطن التي تُقدّمها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، حيث وصلت إلى (60) مليون دولار من أصل (350) مليون كانت تُشكّل المُساهمة الأكبر في ميزانيّة الوكالة الأمميّة.
حسب مجلة "فورين بوليسي" الأمريكيّة، فإنّ الإدارة الأمريكيّة أبلغت عدة حكومات لم تُسمّها بقرار وقف التمويل بالكامل عن "الأونروا"، مُوضحةً أنّ وزارة الخارجية الأمريكيّة رفضت التعليق على هذا الاجتماع، لكنها قالت أنّ سياسة الولايات المتحدة تجاه "الأونروا" تخضع لتقييم ومُناقشات داخليّة بشكلٍ مُستمر.
وكانت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي قد صرّحت قبل أيّام بأنّ واشنطن لن تكون أحد المانحين لـ "الأونروا" إلا في حال قامت الأخيرة بإصلاح ما تفعله وتغيير فعلي لعدد اللاجئين، وحينها ستُعيد النظر في شراكتها.
وزعمت هايلي في تصريحاتها عبر "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيّات"، أنّ وكالة الغوث تُبالغ في أعداد وإحصاء اللاجئين الفلسطينيين، مُشكّكةً في حق العودة للفلسطينيين إلى بلادهم التي هُجّروا منها.
وتُشير بيانات "الأونروا" إلى أنها تُقدّم خدماتها لنحو خمسة ملايين لاجئ فلسطيني، فيما ترى واشنطن أنّ على الوكالة أن تحصر أعداد اللاجئين بأربعين ألف شُرّدوا إبان نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، ما يعني استبعاد أبناء سلالاتهم بالكامل.
ومنذ التخفيض الأمريكي للمساهمة في موازنة "الأونروا"، بالإضافة إلى عجز مالي سابق وعدم التزام بعض الدول بدفع مساهماتها، باتت الوكالة اليوم بحاجة لـ (217) مليون دولار، مُحذّرةً من احتمال اضطرارها لخفض برامجها بشكلٍ حاد، بما يتضمّن مساعدات غذائيّة ودوائيّة.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين