لبنان
تُعاني المنازل الكائنة في مخيّم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين بالعاصمة اللبنانية بيروت، من تشققات في أسقفها وجدرانها، والتي تؤدي إلى تساقط أجزاء منها بشكل يومي، على رؤوس قاطنيها، في ظل مناشدات لطالما أطلقها أهالي تلك المنازل المتضررة بغية إعادة ترميمها، ولكن دون جدوى.
وفي حديث لموقع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، قالت صاحبة أحد المنازل المتضررة في المخيّم أم أحمد إنّ "وكالة الأونروا سبق أن كشفت على الأضرار التي لحقت بالمنازل، لكن المشكلة تكمن في أنّ "الجيش اللبناني لا يُعطي تصاريح إدخال مواد البناء إلى المخيّم".
وأضافت أم أحمد أنّ عشرة عائلات من بين العديد من العائلات المتضررة منازلها، اجتمعوا وقرروا القيام بتوكيل لمدير مخيم برج البراجنة، بغية تحصيل حقوق تلك العائلات، ومطالبة المعنيين بإعطاء تصاريح تخوّلهم بإدخال مواد بناء وإعادة إعمار المنازل المتضررة قبل حلول فصل الشتاء.
وأشارت أم أحمد إلى أنّ المنازل تعاني من تشققات تؤدي إلى تساقط أجزاء من أسقف وجدران العديد من منازل المخيم، مطالبة المعنيين بالتحرك السريع قبل سقوط تلك المنازل بالكامل على رؤوس قاطنيها.
وكانت العائلات المتضررة منازلها قد اتفقت على توكيل مدير المخيم بالتحدث باسمهم وتحصيل حقوقهم، مشيرين إلى أنّها، وبعد انتظار دام حوالي ستة أشهر دون جدوى، تزداد الأضرار والمخاطر المحدقة بهم، موضحين أنّه تمّ تمرير أسماء بعض المتضررين دون سواهم.