فلسطين المحتلة
تظاهر عشرات الفلسطينيين، الثلاثاء 4 أيلول/سبتمبر، أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة غزة، رفضاً للقرار الأمريكي الذي يقضي بوقف كامل للتمويل الذي تُقدّمه واشنطن لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا."
واعتبر المشاركون في الاعتصام أنّ القرار الأمريكي بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني وقضيّته، مؤكدين أنّه لا يُمكن أن يكون الابتزاز المالي سيف مُسلّط على رقاب الشعب.
بدوره، أكّد خالد السراج رئيس المكتب التنفيذي للجان الشعبيّة للاجئين في غزة أنه لا بد من توفير الحماية والدعم لهذه المؤسسة الدوليّة حتى تبقى تحت مظلّة الأمم المتحدة، داعياً المُجتمع الدولي لتبنّي سياسة دوليّة، وإدخال "الأونروا" ضمن الموازنة العامة للأمم المتحدة، أو أن تتكفّل مجموعة من الدول بسد هذا العجز المالي مع الاستمرار في التفويض الدولي للأمم المتحدة.
من جانبه، قال جمال أبو حبل المُختص في شؤون اللاجئين أنّ هذه الفعاليات التي تُواجه قرارات تصفية "الأونروا"، هدفها توجيه رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة وأعضاء الجمعيّة العموميّة للأمم المتحدة بأن يقفوا إلى جانب الشعب، وخلف قراراتهم التي تم اتخاذها منذ أكثر من (70) عاماً، خاصة القرارات (194) و(382).
وطالب أبو حبل الأمم المتحدة أن تتخذ قرار جدّي يتعلّق باللاجئين وعودتهم إلى ديارهم، مُشدداً أنّ الولايات المتحدة تتعامل بقوّة مع العالم ومع الشعب الفلسطيني، وهي تُدرك أنّ الوضع العربي والإقليمي والمحلّي لا يسمح بمواجهة قراراتها، لكن الشعب الفلسطيني لديه القدرة على مواجهة هذه القرارات.
تظاهر عشرات الفلسطينيين، الثلاثاء 4 أيلول/سبتمبر، أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة غزة، رفضاً للقرار الأمريكي الذي يقضي بوقف كامل للتمويل الذي تُقدّمه واشنطن لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا."
واعتبر المشاركون في الاعتصام أنّ القرار الأمريكي بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني وقضيّته، مؤكدين أنّه لا يُمكن أن يكون الابتزاز المالي سيف مُسلّط على رقاب الشعب.
بدوره، أكّد خالد السراج رئيس المكتب التنفيذي للجان الشعبيّة للاجئين في غزة أنه لا بد من توفير الحماية والدعم لهذه المؤسسة الدوليّة حتى تبقى تحت مظلّة الأمم المتحدة، داعياً المُجتمع الدولي لتبنّي سياسة دوليّة، وإدخال "الأونروا" ضمن الموازنة العامة للأمم المتحدة، أو أن تتكفّل مجموعة من الدول بسد هذا العجز المالي مع الاستمرار في التفويض الدولي للأمم المتحدة.
من جانبه، قال جمال أبو حبل المُختص في شؤون اللاجئين أنّ هذه الفعاليات التي تُواجه قرارات تصفية "الأونروا"، هدفها توجيه رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة وأعضاء الجمعيّة العموميّة للأمم المتحدة بأن يقفوا إلى جانب الشعب، وخلف قراراتهم التي تم اتخاذها منذ أكثر من (70) عاماً، خاصة القرارات (194) و(382).
وطالب أبو حبل الأمم المتحدة أن تتخذ قرار جدّي يتعلّق باللاجئين وعودتهم إلى ديارهم، مُشدداً أنّ الولايات المتحدة تتعامل بقوّة مع العالم ومع الشعب الفلسطيني، وهي تُدرك أنّ الوضع العربي والإقليمي والمحلّي لا يسمح بمواجهة قراراتها، لكن الشعب الفلسطيني لديه القدرة على مواجهة هذه القرارات.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين