فلسطين المحتلة
تُواصل إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" رفضها قبول (45) طفلاً فلسطينياً في مدارسها بقطاع غزة، حيث لا يزال الطلاب بانتظار قرار يسمح لهم بالالتحاق في المدارس.
وكانت "الأونروا" رفضت في بداية العام استقبال الطلاب من غير اللاجئين في مدارسها، علماً بأنهم يلتحقون سنويّاً بمدارسها نظراً لعدم توافر مدارس حكوميّة في مناطق سكنهم أو حتى في مناطق قريبة منها.
وفي بداية العام الدراسي، اعتصم الأهالي أمام مدارس وكالة الغوث في مُخيّمات وسط القطاع، للمُطالبة بقبول أبنائهم في مدارسها، وقامت اللجان الشعبيّة للمُخيّمات ومجلس أولياء الأمور بالتدخّل لدى الوكالة في حينها.
وفي هذا السياق، قال هاني مزهر من مجلس أولياء الأمور المركزي لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، أنّ اللجان ومجلس أولياء الأمور تمكّنوا من حل نحو (95) بالمائة من مشاكل الطلبة غير اللاجئين، بشأن الالتحاق في مدارس الوكالة.
وأوضح أنّ هناك عدّة حالات في القطاع لا تزال تُعاني من هذه الأزمة، مثل منطقة جحر الديك، وأبناء عائلة الأقرع في دير البلح، وعدة طلاب من عائلة النجار في جباليا.
حول حالة أبناء عائلة الأقرع من دير البلح وسط القطاع، لفت مزهر إلى أنها حالة خاصة، وتتكرر كل عام، فعلى سبيل المثال نفّذت العائلة احتجاجات لمدة (35) يوماً حتى سمحت الوكالة لأبناء العائلة بالالتحاق في مدارسها.
وهذا العام، بعد مرور أسبوعين على انطلاق العام الدراسي، لا يزال (45) طفلاً من أبناء عائلة الأقرع، ينتظرون قراراً لالتحاقهم بمدارس "الأونروا"، يُوضح مزهر أنّ مشكلتهم كون دير البلح تتوافر قربها مدارس حكوميّة، وليست كمشكلة باقي غير اللاجئين في القطاع حيث لا تتوافر مدارس حكوميّة قريبة.
وتابع مُوضحاً، أنه رغم توافر مدارس حكوميّة قرب دير البلح، إلّا أنها ليست قريبة كما تظن إدارة الوكالة، ما يعني أنّ الأزمة لا تزال قائمة بالنسبة لهذه العائلة.
لفت مزهر كذلك إلى مشكلة عائلة النجار التي كان أبناءها في مدارس حكوميّة إلا أنه بسبب مشاكل عائليّة اضطروا للتوجّه إلى مدارس الوكالة، ووعدت إدارة الوكالة بحل المشكلة، إلا أنه لم يصدر رد رسمي حتى اللحظة.
وفي هذا السياق، طالب مزهر الوكالة بالسماح للطلاب من غير اللاجئين بالالتحاق في مدارسها، كون المدارس الحكوميّة بعيدة، مُضيفاً "من حق الناس التعلّم، فنحن تحت احتلال ومُعاناة وحصار، والوكالة تعليمها مجاني بينما المدارس الحكوميّة يضطر الأهالي لدفع رسوم."
تُواصل إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" رفضها قبول (45) طفلاً فلسطينياً في مدارسها بقطاع غزة، حيث لا يزال الطلاب بانتظار قرار يسمح لهم بالالتحاق في المدارس.
وكانت "الأونروا" رفضت في بداية العام استقبال الطلاب من غير اللاجئين في مدارسها، علماً بأنهم يلتحقون سنويّاً بمدارسها نظراً لعدم توافر مدارس حكوميّة في مناطق سكنهم أو حتى في مناطق قريبة منها.
وفي بداية العام الدراسي، اعتصم الأهالي أمام مدارس وكالة الغوث في مُخيّمات وسط القطاع، للمُطالبة بقبول أبنائهم في مدارسها، وقامت اللجان الشعبيّة للمُخيّمات ومجلس أولياء الأمور بالتدخّل لدى الوكالة في حينها.
وفي هذا السياق، قال هاني مزهر من مجلس أولياء الأمور المركزي لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، أنّ اللجان ومجلس أولياء الأمور تمكّنوا من حل نحو (95) بالمائة من مشاكل الطلبة غير اللاجئين، بشأن الالتحاق في مدارس الوكالة.
وأوضح أنّ هناك عدّة حالات في القطاع لا تزال تُعاني من هذه الأزمة، مثل منطقة جحر الديك، وأبناء عائلة الأقرع في دير البلح، وعدة طلاب من عائلة النجار في جباليا.
حول حالة أبناء عائلة الأقرع من دير البلح وسط القطاع، لفت مزهر إلى أنها حالة خاصة، وتتكرر كل عام، فعلى سبيل المثال نفّذت العائلة احتجاجات لمدة (35) يوماً حتى سمحت الوكالة لأبناء العائلة بالالتحاق في مدارسها.
وهذا العام، بعد مرور أسبوعين على انطلاق العام الدراسي، لا يزال (45) طفلاً من أبناء عائلة الأقرع، ينتظرون قراراً لالتحاقهم بمدارس "الأونروا"، يُوضح مزهر أنّ مشكلتهم كون دير البلح تتوافر قربها مدارس حكوميّة، وليست كمشكلة باقي غير اللاجئين في القطاع حيث لا تتوافر مدارس حكوميّة قريبة.
وتابع مُوضحاً، أنه رغم توافر مدارس حكوميّة قرب دير البلح، إلّا أنها ليست قريبة كما تظن إدارة الوكالة، ما يعني أنّ الأزمة لا تزال قائمة بالنسبة لهذه العائلة.
لفت مزهر كذلك إلى مشكلة عائلة النجار التي كان أبناءها في مدارس حكوميّة إلا أنه بسبب مشاكل عائليّة اضطروا للتوجّه إلى مدارس الوكالة، ووعدت إدارة الوكالة بحل المشكلة، إلا أنه لم يصدر رد رسمي حتى اللحظة.
وفي هذا السياق، طالب مزهر الوكالة بالسماح للطلاب من غير اللاجئين بالالتحاق في مدارسها، كون المدارس الحكوميّة بعيدة، مُضيفاً "من حق الناس التعلّم، فنحن تحت احتلال ومُعاناة وحصار، والوكالة تعليمها مجاني بينما المدارس الحكوميّة يضطر الأهالي لدفع رسوم."
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين