فلسطين المحتلة

أعلن اتحاد موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة، عن مسيرة كُبرى تنطلق الأربعاء القادم الموافق 19 أيلول/سبتمبر، تشمل كافّة الموظفين في القطاع.

جاء ذلك في بيان صدر عن الاتحاد، الخميس 13 أيلول/سبتمبر، دعا فيه جميع الموظفين في وكالة الغوث بقطاع غزة للمُشاركة في "مسيرة الغضب الكُبرى"، وذلك في تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح الأربعاء، أمام بوّابة الوكالة الغربيّة.

وأشار الاتحاد أنه سيُعقد مؤتمر صحفي هام يُوضح موقف اتحاد الموظفين من أزمة فصل الموظفين والإجراءات النقابيّة المُقبلة، في تمام الساعة الحادية عشر والنصف صباح الأربعاء المُقبل.

وجاء في البيان "تكاملت كل حلقات التآمر والتواطؤ عرى تمرير خطة الفصل التدريجي لما يُقارب ألف موظف، وتقليص الخدمات وصولاً للإنهاء الشامل لخدمات الوكالة، وفي ضوء إغلاق إدارة الوكالة لكل نوافذ الأمل في التوصل لحلول فصل زملائنا، والتي كان بعضها سيتم تغطيته تكافليّاً بين الموظفين."

وأشار الاتحاد إلى أنّ إدارة الوكالة تنكّرت لجهود الوساطات ومُقترحاتهم، وضربت بها بعرض الحائط، حيث قدّم الاتحاد مُقترحاً بتغطية رواتب الموظفين الذين قررت الوكالة فصلهم، وذلك بتكافل موظفي الوكالة.

من جانبه، أكّد هاني مزهر من المجلس المركزي لأولياء الأمور لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، أنّ اللجان الشعبية والكل الوطني مُمثّل في لجنة وطنيّة ستُشارك في التظاهرة التي ستحشد نحو (13) ألف من موظفي وكالة الغوث، وهو ما يُمثّل كافّة موظفيها في القطاع.

وكانت وكالة الغوث قد أرسلت للموظفين على بند الطوارئ لديها رسائل بشأن فصل جزء منهم وتحويل البعض لدوام جزئي أو إلى برامج أخرى، وذلك على ضوء ما يجري من تقليصات بحق الموظفين واللاجئين الفلسطينيين من قِبل "الأونروا"، على خلفيّة الأزمة الماليّة الراهنة التي تُعاني منها الوكالة الأمميّة، والتي أقرّ المُفوّض العام لـ "الأونروا" أنها لأسباب سياسيّة.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد