لبنان
أعرب العشرات من خريجي "دار المعلمين – معهد سبلين" التابع لوكالة "الأونروا"، عن استيائهم الشديد حيال القرارت التي تتخذها الوكالة بحقّهم، والمتجسّدة بعدم تثبيتهم في وظائفهم، وحرمانهم من حقوقهم في الحصول على عمل دائم، بالإضافة إلى الأمن والاستقرار الوظيفيين والضمان الصحي.
ففي الاعتصام الذي أقيم أمام مكتب "الأونروا" الإقليمي في منطقة بئر حسن– مقابل المدينة الرياضية في العاصمة اللبنانية بيروت، تحدّث عدد من هؤلاء الخرّيجين عن تفاصيل واقعهم، مشيرين أنّهم درسوا في مدارس "الأونروا"، حتّى صاروا معلمين، فضّلوا دخول "دار المعلّمين" من أجل الوظيفة، وذلك نظراً لوضع الفلسطيني في لبنان، فالوظيفة التي توفّرها الوكالة للاجئ الفلسطيني تُعدّ الملاذ الأوحد والآمن له، كما اكّدوا.
فاتن السهلي، خريجة من دار المعلّمين منذ حوالي العشر سنوات، ناشدت عبر "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، الأونروا بـ "إنصاف خريجي دار المعلمين إسوة بغيرهم من الأشخاص الذين تمّ توظيفهم"، موضحةً أنّ الخريجين يستحقون أيضاً التثبيت في وظائفهم".
وتابعت السهلي: "عندما تخرّجنا، وعدتنا الأونروا بتأمين وظيفة لكل متخرّج، ونحن اليوم بعد انتظار سنوات طويلة، نجدد مطلبنا ونقول لهم إننا نملك الكفاءة التي تُخوّلنا للتوظّف في مدارس الوكالة، والحصول على كافة حقوقنا من أمن وظيفي وضمان صحي وغيرها" مشيرةً أنّ "شهادة دار المعلّمين باتت غير معترف بها اليوم!".
"إيد وحدة ليل نهار، حتى نحس بالاستقرار"، "فتنا الدار مبسوطين، اتشحّرنا بعشر سنين"، "من الدار جينا نقول توظيف غيرنا مش مقبول"، عن هذه العبارات وسواها من العبارات التي خطّها خريجو دار المعلّمين على لافتات ورفعوها خلال اعتصامهم، قالت سماح أبو صهيون، خريجة دار المعلّمين عام 2009: "رفعنا هذه الشعارات لنطالب بحقوقنا المشروعة"، موضحةً أنّها كسواها من الأساتذة المُياومين تتنقّل من مدرسة إلى أخرى لتُعطي حصصاً تعليمية، وعدم الاستقرار في مدرسة واحدة أزمة يجب على الوكالة إيجاد حل سريع لها.
وتابعت سماح: "شهادة دار المعلمين التي حصلنا عليها، أخذناها عندما اختارونا كنُخبة ومتفوّقين، وفي وقتها كنّا نستطيع دخول جامعات بمنح، لكننا فضلنا الدار لأنها تابعة للأونروا"، مشيرةً إلى أنّ "الشهادة التي حصلنا علينا عند تخرّجنا من الدار هي شهادة دبلوم تربية وتعليم، وهي تُخوّلنا لتعليم طلاب من الصف الأول إبتدائي إلى الصف السادس، لكن هذه الشهادة باتت غير معترف بها".
ودعت سماح إدارة الأونروا لـ "النظر إلى خبراتنا، وإلى الدورات التي تلقيناها في الوكالة، وإلى الامتحانات التي خضعنا إليها"، مؤكدة على استمرار الخريجين باعتصاماتهم حتى تحقيق كافة مطالبهم.
وبالنسبة للأزمة المالية، أشار سماح أنّ "عدداً من الأساتذة الذين يعملون ضمن مشروع الدعم الدراسي، تلقوا إنذاراً بأن المشروع معرض للتوقيف بسبب غياب الدعم المالي المخصص له، وبذلك يصير حوالي 70 شخصاً عاطلين عن العمل"، مضيفة "تمّ تأمين المبلغ المالي، لكن شيئاً لم يحصل".
وقالت سماح: "هذه السنة، كان من المُقرر تثبيت عدد من الأشخاص العاملين بمشروع الدعم الدراسي، بالإضافة إلى تثبيت حوالي 23 شخصاً من خرّيجي دار المعلمين، إلا أنّ هذا القرار لم يتم العمل به".
من جهتها، تمنّت خريجة دار المعلمين هبة سلمون، أن يكون هناك شفافية أكثر في التوظيف، لأن الفلسطيني ليس أمامه إلا باب الأونروا للتوظيف، مشيرةً إلى المعاناة التي تُلاحق خريجي الدار، والناتجة عن قرارات الأونروا الجائرة بحقّهم.
أعرب العشرات من خريجي "دار المعلمين – معهد سبلين" التابع لوكالة "الأونروا"، عن استيائهم الشديد حيال القرارت التي تتخذها الوكالة بحقّهم، والمتجسّدة بعدم تثبيتهم في وظائفهم، وحرمانهم من حقوقهم في الحصول على عمل دائم، بالإضافة إلى الأمن والاستقرار الوظيفيين والضمان الصحي.
ففي الاعتصام الذي أقيم أمام مكتب "الأونروا" الإقليمي في منطقة بئر حسن– مقابل المدينة الرياضية في العاصمة اللبنانية بيروت، تحدّث عدد من هؤلاء الخرّيجين عن تفاصيل واقعهم، مشيرين أنّهم درسوا في مدارس "الأونروا"، حتّى صاروا معلمين، فضّلوا دخول "دار المعلّمين" من أجل الوظيفة، وذلك نظراً لوضع الفلسطيني في لبنان، فالوظيفة التي توفّرها الوكالة للاجئ الفلسطيني تُعدّ الملاذ الأوحد والآمن له، كما اكّدوا.
فاتن السهلي، خريجة من دار المعلّمين منذ حوالي العشر سنوات، ناشدت عبر "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، الأونروا بـ "إنصاف خريجي دار المعلمين إسوة بغيرهم من الأشخاص الذين تمّ توظيفهم"، موضحةً أنّ الخريجين يستحقون أيضاً التثبيت في وظائفهم".
وتابعت السهلي: "عندما تخرّجنا، وعدتنا الأونروا بتأمين وظيفة لكل متخرّج، ونحن اليوم بعد انتظار سنوات طويلة، نجدد مطلبنا ونقول لهم إننا نملك الكفاءة التي تُخوّلنا للتوظّف في مدارس الوكالة، والحصول على كافة حقوقنا من أمن وظيفي وضمان صحي وغيرها" مشيرةً أنّ "شهادة دار المعلّمين باتت غير معترف بها اليوم!".
"إيد وحدة ليل نهار، حتى نحس بالاستقرار"، "فتنا الدار مبسوطين، اتشحّرنا بعشر سنين"، "من الدار جينا نقول توظيف غيرنا مش مقبول"، عن هذه العبارات وسواها من العبارات التي خطّها خريجو دار المعلّمين على لافتات ورفعوها خلال اعتصامهم، قالت سماح أبو صهيون، خريجة دار المعلّمين عام 2009: "رفعنا هذه الشعارات لنطالب بحقوقنا المشروعة"، موضحةً أنّها كسواها من الأساتذة المُياومين تتنقّل من مدرسة إلى أخرى لتُعطي حصصاً تعليمية، وعدم الاستقرار في مدرسة واحدة أزمة يجب على الوكالة إيجاد حل سريع لها.
وتابعت سماح: "شهادة دار المعلمين التي حصلنا عليها، أخذناها عندما اختارونا كنُخبة ومتفوّقين، وفي وقتها كنّا نستطيع دخول جامعات بمنح، لكننا فضلنا الدار لأنها تابعة للأونروا"، مشيرةً إلى أنّ "الشهادة التي حصلنا علينا عند تخرّجنا من الدار هي شهادة دبلوم تربية وتعليم، وهي تُخوّلنا لتعليم طلاب من الصف الأول إبتدائي إلى الصف السادس، لكن هذه الشهادة باتت غير معترف بها".
ودعت سماح إدارة الأونروا لـ "النظر إلى خبراتنا، وإلى الدورات التي تلقيناها في الوكالة، وإلى الامتحانات التي خضعنا إليها"، مؤكدة على استمرار الخريجين باعتصاماتهم حتى تحقيق كافة مطالبهم.
وبالنسبة للأزمة المالية، أشار سماح أنّ "عدداً من الأساتذة الذين يعملون ضمن مشروع الدعم الدراسي، تلقوا إنذاراً بأن المشروع معرض للتوقيف بسبب غياب الدعم المالي المخصص له، وبذلك يصير حوالي 70 شخصاً عاطلين عن العمل"، مضيفة "تمّ تأمين المبلغ المالي، لكن شيئاً لم يحصل".
وقالت سماح: "هذه السنة، كان من المُقرر تثبيت عدد من الأشخاص العاملين بمشروع الدعم الدراسي، بالإضافة إلى تثبيت حوالي 23 شخصاً من خرّيجي دار المعلمين، إلا أنّ هذا القرار لم يتم العمل به".
من جهتها، تمنّت خريجة دار المعلمين هبة سلمون، أن يكون هناك شفافية أكثر في التوظيف، لأن الفلسطيني ليس أمامه إلا باب الأونروا للتوظيف، مشيرةً إلى المعاناة التي تُلاحق خريجي الدار، والناتجة عن قرارات الأونروا الجائرة بحقّهم.
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين