الولايات المتحدة
أطلق المجلس الفلسطيني في الولايات المتحّدة، عريضة الكترونيّة بهدف توجيه رسائل لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبّر فيها الموقعون الذين وجّهوا قرابة الألف رسالة، عن قلقهم ومخاوفهم من الإجراءات التي اتخذها الرئيس الأمريكي ضد الشعب الفلسطيني، وأعتبروها انحيازاً كاملاً لـ"إسرائيل" وتخالف الدستور والمبادئ الأمريكيّة.
واعتبر الموقعون الأمريكيون من أصول فلسطينية، قرارات الرئيس الأمريكي، " استهتاراً فاضحاً بالحكم والمستوى السياسي الفلسطيني، لا يؤدي فقط إلى الإضرار بالفلسطينيين، بل إنه يثبت أيضاً أن إدارة ترامب لا تؤمن بأي شكل من أشكال الحكم الذاتي أو التمثيل الشرعي للشعب الفلسطيني" وفق ما جاء في نص العريضة.
وورد في العريضة ما نصّه "انه وفي أعقاب إعلان القدس في كانون أول، اتخذت الإدارة الامريكية سلسلة من الخطوات التي تؤثر بشدة على مئات الآلاف من الفلسطينيين واهمها قرار التوقف عن تمويل الولايات المتحدة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) الى جانب محاولة تغيير تعريف لاجئ من شأنه أن يقيس العدد إلى أقل من 1٪ من اللاجئين المسجلين لدى الأونروا مما يعني تقليل العدد من أكثر من 5 ملايين إلى 40000".
العريضة التي تمثّل رأي المجلس الفلسطيني في الولايات المتحدة، وحشد من الموقعين من أصول فلسطينية، نقلت معارضة شريحة الأمريكيين الفلسطينيين لمجمل القرارات التي تمس وكالة " الاونروا"، وقرار قطع مبلغ 25 مليون دولار من المساعدات الأمريكية لشبكة "مستشفى القدس الشرقيّة"، مشيرين إلى انعكاس ذلك على مرضى السرطان الذين يتلقون العلاج في مستشفيات القدس، وهو علاج غي متوفر بمستشفيات الضفّة الغربية وقطاع غزة.
كما عبّر الموقعون، عن معارضتهم لقرار ادارة ترامب الغاء 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية التي يخصصها الكونغرس الأمريكي لغزة والضفة الغربية، معتبرين ذلك سيؤدي إلى مفاقمة التوتر.
ورفض الموقعون كذلك، قرار الادارة بإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، مؤكدين ان هذه القرارات تضر بـ 600 ألف فلسطيني أميركي من ممارسة حقوقهم في شراء وبيع الممتلكات، والاستثمار في فلسطين للمساعدة في تنمية الاقتصاد، ومساعدة أفراد عائلاتهم الذين يعانون من هذه الإجراءات الصارمة العميقة والشديدة.
ونوّهت العريضة، إلى فشل الإدارة الامريكية فشلت في "ردع عمليات هدم رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو للمجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية مثل الخان الأحمر، ومواصلة بناء مستوطنات غير القانونية ما يثير الاوضاع ويؤدي الى تصعيد خطير".
وأشار الموقعون ومرسلوا الرسائل، إلى انعكاسات خطيرة على الوضع الامريكي على اكثر من صعيد، قد تترتب جرّاء الاستمرار في هكذا قرارات، مطالبين بإتخاذذ غجراءات مناسبة لانهاء هذه التدبير العقابيّة، والرجوع وطلب خدمة أبحاث الكونغرس " CRS" للتحقيق في تداعيات القرارات.
وفي الختام، عبّر مطلقوا العريضة عن أملهم بأن يتم قراءة نص العريضة والرسائل بدقة وتمعن للفت الانتباه ومعرفة مخاطر هذه القرارات من أجل العمل على إحداث تغيير ايجابي.
أطلق المجلس الفلسطيني في الولايات المتحّدة، عريضة الكترونيّة بهدف توجيه رسائل لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبّر فيها الموقعون الذين وجّهوا قرابة الألف رسالة، عن قلقهم ومخاوفهم من الإجراءات التي اتخذها الرئيس الأمريكي ضد الشعب الفلسطيني، وأعتبروها انحيازاً كاملاً لـ"إسرائيل" وتخالف الدستور والمبادئ الأمريكيّة.
واعتبر الموقعون الأمريكيون من أصول فلسطينية، قرارات الرئيس الأمريكي، " استهتاراً فاضحاً بالحكم والمستوى السياسي الفلسطيني، لا يؤدي فقط إلى الإضرار بالفلسطينيين، بل إنه يثبت أيضاً أن إدارة ترامب لا تؤمن بأي شكل من أشكال الحكم الذاتي أو التمثيل الشرعي للشعب الفلسطيني" وفق ما جاء في نص العريضة.
وورد في العريضة ما نصّه "انه وفي أعقاب إعلان القدس في كانون أول، اتخذت الإدارة الامريكية سلسلة من الخطوات التي تؤثر بشدة على مئات الآلاف من الفلسطينيين واهمها قرار التوقف عن تمويل الولايات المتحدة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) الى جانب محاولة تغيير تعريف لاجئ من شأنه أن يقيس العدد إلى أقل من 1٪ من اللاجئين المسجلين لدى الأونروا مما يعني تقليل العدد من أكثر من 5 ملايين إلى 40000".
العريضة التي تمثّل رأي المجلس الفلسطيني في الولايات المتحدة، وحشد من الموقعين من أصول فلسطينية، نقلت معارضة شريحة الأمريكيين الفلسطينيين لمجمل القرارات التي تمس وكالة " الاونروا"، وقرار قطع مبلغ 25 مليون دولار من المساعدات الأمريكية لشبكة "مستشفى القدس الشرقيّة"، مشيرين إلى انعكاس ذلك على مرضى السرطان الذين يتلقون العلاج في مستشفيات القدس، وهو علاج غي متوفر بمستشفيات الضفّة الغربية وقطاع غزة.
كما عبّر الموقعون، عن معارضتهم لقرار ادارة ترامب الغاء 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية التي يخصصها الكونغرس الأمريكي لغزة والضفة الغربية، معتبرين ذلك سيؤدي إلى مفاقمة التوتر.
ورفض الموقعون كذلك، قرار الادارة بإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، مؤكدين ان هذه القرارات تضر بـ 600 ألف فلسطيني أميركي من ممارسة حقوقهم في شراء وبيع الممتلكات، والاستثمار في فلسطين للمساعدة في تنمية الاقتصاد، ومساعدة أفراد عائلاتهم الذين يعانون من هذه الإجراءات الصارمة العميقة والشديدة.
ونوّهت العريضة، إلى فشل الإدارة الامريكية فشلت في "ردع عمليات هدم رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو للمجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية مثل الخان الأحمر، ومواصلة بناء مستوطنات غير القانونية ما يثير الاوضاع ويؤدي الى تصعيد خطير".
وأشار الموقعون ومرسلوا الرسائل، إلى انعكاسات خطيرة على الوضع الامريكي على اكثر من صعيد، قد تترتب جرّاء الاستمرار في هكذا قرارات، مطالبين بإتخاذذ غجراءات مناسبة لانهاء هذه التدبير العقابيّة، والرجوع وطلب خدمة أبحاث الكونغرس " CRS" للتحقيق في تداعيات القرارات.
وفي الختام، عبّر مطلقوا العريضة عن أملهم بأن يتم قراءة نص العريضة والرسائل بدقة وتمعن للفت الانتباه ومعرفة مخاطر هذه القرارات من أجل العمل على إحداث تغيير ايجابي.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين