سوريا
كشف والد الرضيع الفلسطيني محمد ضياء حمّاد، الذي اعدمته عناصر اللجان الشعبيّة التابعة للنظام السوري في منطقة برزة بدمشق، تفاصيل الجريمة المروّعة الذي طالت ابنه البالغ من العمر سنة وشهرين برفقة 12 شخصاً في ذات المنطقة.
ونقلت وسائل إعلاميّة عن والد الطفل، أنّ ما تُسمّى اللجان الشعبية وهي ميليشيات تابعة للنظام السوري، داهمت في ليل 26 أيلول/سبتمبر 2012، مكان تسكنه مجموعة من العائلات الفلسطينية والسوريّة، من ضمنهم زوجته وابنه الرضيع بحجة البحث عن مطلوبين، وارتكبت مجزرة بحقهم بعد إجبارهم على الوقوف أمام الحائط، طالبين من أي امرأة لديها طفل رضيع أن تحمله بيدها، قبل أن تفتح الميليشيات النار على جميع وترديهم قتلى، بما فيهم ابنه الرضيع.
وأكّد والد الطفل، أنّ عناصر ميليشات اللجان، قامت بنقل جثامين المغدورين إلى مستشفى المجتهد، وطلبوا من ذويهم استلام جثثهم، بعد اجبارهم على توقيع ورقة تثبت أنّ موتهم نتيجة إصابات من قبل " المجموعات الإرهابيّة".
من جانبها، أشارت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" أنّها قد وثّقت نحو 89 لاجئاً فلسطينياً قد أعدموا ميدانيّاً على يد ميليشيات النظام السوري منذ بدء الأحداث في سوريا.