فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
بعد أن أطلق أبناء مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف العاصمة دمشق حملة تحت عنوان (لا تخذلوا المخيم) في السابع من شهر أكتوبر الجاري وانضمام نشطاء أجانب إليها مساهمين في إقامة اعتصامات في أوروبا، هادفين لفت الأنظار إلى معاناتهم في المخيم نتيجة الحصار الشامل المفروض على 12 ألف مدني و3 آلاف طفل منذ 1/10/2016، بالتزامن مع قصف جوي طال منازل وممتلكات وأسواق المدنيين.
انضم للحملة منذ أكثر من أسبوع مجموعة من النشطاء والإعلاميين في الداخل الفلسطيني مطلقين حملة (نحن صوت المخيم| ﻻ تخذلوا مخيم خان الشيح)، وقد عرفوا عن أنفسهم "نحن إعلاميون وناشطون فلسطينيون نتضامن تحت عنوان "نحن صوت المخيم" مع جميع اخوتنا اللاجئين في مخيمات الشتات، خاصة المنكوبين منهم في مخيمات سوريا وأبرزها مخيم خان الشيح.
وقد أوضح القائمون على الحملة، بأن فعاليات مرتقبة سوف تقام في رام الله بهذا الخصوص، وستجري مطالبة السلطة ومنظمة التحرير بتفعيل العلاقات التاريخية مع موسكو والضغط عليها لردعها عن قصف خان الشيح الخالي من أي مسلحين، وذلك عن طريق مظاهرات أمام مقر منظمة التحرير وسفارة روسيا هناك، إضافة لفعالية أمام رئاسة الأونروا لمطالبتها بمواصلة عملها وعدم المشاركة في حصار المخيمات.
وأكد "إيلان الراعي" أحد منسقي الحملة في حديثه للجزيرة نت، يوم أمس، أن الحملة تهدف لتوحيد الدم الفلسطيني نحو الضحية الفلسطينية أيا كانت، "فمظاهر الجوع في مخيم اليرموك لم تغب عن أذهاننا، ولا نريد تكرارها في مخيمات أخرى، ويساعدنا في ذلك إشراف صحفيين ونشطاء من داخل فلسطين للمرة الأولى على جزء من الحملة، حيث يعملون على جذب المزيد من المهتمين وتكثيف الحديث عن مخيمات سوريا في وسائل الإعلام وكبرى الصحف الفلسطينية".
وأضاف "ليث الطميزي" أحد المشاركين في الحملة إلى أن الرواج الذي تلقاه الحملة من الإعلام الفلسطيني والعربي، والمشاركة "المقبولة" من فلسطينيي الأرض المحتلة، وأضاف "نتوقع أن يصل صداها لعدد أكبر في الأيام القادمة، عبر الجهود الحثيثة للنشطاء الفلسطينيين المشاركين فيها".