فلسطين المحتلة
أكّد المُعتصمون في قرية الخان الأحمر شرقي القدس المحتلة على الصمود والثبات ومواجهة قرار الاحتلال الذي يقضي بإخلاء وهدم القرية البدويّة، وذلك بالتزامن مع انتهاء المُهلة التي حدّدتها سلطات الاحتلال للأهالي لهدم منازلهم بأيديهم.
على الصعيد الميداني، قام مستوطنون من مستوطنة "كفار أدوميم" القريبة من قرية الخان الأحمر، بإغراق مُحيط القرية بالمياه العادمة، فيما يُواصل المعتصمون البقاء في خيام الاعتصام التي نُصبت منذ أسابيع للتصدي لقرار الهدم.
في هذا السياق وصفت مُنظّمة العفو الدوليّة "أمنستي" تهجير سكّان الخان الأحمر بجريمة حرب. من جانبه قال رئيس مجلس قروي الخان الأحمر عيد أبو داهوك "إنّ في هذه اللحظات تنتهي الفترة الزمنيّة التي حدّدها الاحتلال لهدم منازلنا بأيدينا، وبعد انتهاء المُدّة نؤكد نحن عشائر أبو داهوك سكان الخان الأحمر على أنّ الشيء الوحيد الذي من المُمكن هدمه هو الاحتلال وقوانينه العنصريّة."
وطالب أبو داهوك المُجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته بحماية الخان الأحمر وسكّانه من سياسة التطهير العرقي، قائلاً "سنبقى مُنزرعين في أرضنا وفي منازلنا ولن نرحل وسنُدافع عن مستقبل أطفالنا مع كل الشركاء وأحرار العالم."
ووجّه أبو داهوك نداءً باسم أطفال ونساء ورجال الخان الأحمر إلى غزة "قد يختلف الفلسطينيّون فيما بينهم، إلا أنّ القدس تُوحّد الكل الفلسطيني على اختلاف ألوانه وأطيافه، وهذه معركة القدس، فالوحدة الوطنيّة هي صمّام الامان للقدس وفلسطين."
وأعرب عن تقديره لكل من وقف مع أهالي الخان الأحمر في مواجهة قرارا الاحتلال، قائلاً "لقد مضى على هذا الاعتصام المفتوح 105 أيام، وعلى وجودنا هنا أكثر من 60 عاماً، ونُعاهد الله وأبناء شعبنا أننا مُستمرون بهذا الصمود حتى النصر."
فيما حذّر مُحافظ القدس عدنان غيث خلال مؤتمر صحفي عُقد في الخان الأحمر، من تبعات إقدام حكومة الاحتلال على تنفيذ قرار الهدم"، وأضاف "إذا قررت حكومة الاحتلال تنفيذ جريمتها، وإذا فرضت علينا المواجهة سنُواجه مصيرنا ببسالة، وعلى العالم أن يقف وقفة مسؤولة تجاه قضايا شعبنا الذي يتجرّع في كل دقيقة مرارة الاحتلال."
هذا وشدّد رئيس هيئة مُقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف على أنّ معركة الخان الأحمر دخلت مرحلة جديدة ومُنعطفاً خطيراً، "وحكومة الاحتلال لم تترك لأبناء شعبنا مجالاً إلا المواجهة والصمود في وجه جرّافات الاحتلال إن أقدمت على هدم القرية"، مؤكداً أنّ معركة الخان الأحمر هي معركة ضد تهويد بوابة القدس الشرقيّة وتقسيم الضفة وضد التطهير العرقي.
ويعيش في تجمّع الخان الأحمر البدوي نحو (270) فلسطينيّاً، هم جزء من أكثر من عشرين تجمّعاً مُماثلاً تنتشر في مناطق يسعى الاحتلال للاستيلاء عليها، في إطار مُخططاتها لتنفيذ مشروع "القدس الكُبرى" على ألف كيلو متر مربع، تُعتبر خُمس مساحة الضفة المُحتلة.
وتُحيط بالخان الأحمر مستوطنة "معاليه أدوميم" ومستوطنة "كفار أدوميم"، فيما يسعى الاحتلال لتوسيعهما وتنفيذ مشروع استيطاني يمتد من أراضي القدس الشرقيّة حتى البحر الميّت، بهدف تفريغ المنطقة من الوجود الفلسطيني، كجزء من مشروع عزل القدس عن الضفة الغربيّة، وفصل جنوب الضفة عن شمالها.
وتجدر الإشارة إلى أنّ محكمة الاحتلال رفضت في 5 أيلول/سبتمبر الماضي التماساً فلسطينيّاً ضد قرار هدم المنازل، وأمرت بعد ثلاثة أشهر من المداولات القضائيّة بهدمها في غضون أسبوع.
أكّد المُعتصمون في قرية الخان الأحمر شرقي القدس المحتلة على الصمود والثبات ومواجهة قرار الاحتلال الذي يقضي بإخلاء وهدم القرية البدويّة، وذلك بالتزامن مع انتهاء المُهلة التي حدّدتها سلطات الاحتلال للأهالي لهدم منازلهم بأيديهم.
على الصعيد الميداني، قام مستوطنون من مستوطنة "كفار أدوميم" القريبة من قرية الخان الأحمر، بإغراق مُحيط القرية بالمياه العادمة، فيما يُواصل المعتصمون البقاء في خيام الاعتصام التي نُصبت منذ أسابيع للتصدي لقرار الهدم.
في هذا السياق وصفت مُنظّمة العفو الدوليّة "أمنستي" تهجير سكّان الخان الأحمر بجريمة حرب. من جانبه قال رئيس مجلس قروي الخان الأحمر عيد أبو داهوك "إنّ في هذه اللحظات تنتهي الفترة الزمنيّة التي حدّدها الاحتلال لهدم منازلنا بأيدينا، وبعد انتهاء المُدّة نؤكد نحن عشائر أبو داهوك سكان الخان الأحمر على أنّ الشيء الوحيد الذي من المُمكن هدمه هو الاحتلال وقوانينه العنصريّة."
وطالب أبو داهوك المُجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته بحماية الخان الأحمر وسكّانه من سياسة التطهير العرقي، قائلاً "سنبقى مُنزرعين في أرضنا وفي منازلنا ولن نرحل وسنُدافع عن مستقبل أطفالنا مع كل الشركاء وأحرار العالم."
ووجّه أبو داهوك نداءً باسم أطفال ونساء ورجال الخان الأحمر إلى غزة "قد يختلف الفلسطينيّون فيما بينهم، إلا أنّ القدس تُوحّد الكل الفلسطيني على اختلاف ألوانه وأطيافه، وهذه معركة القدس، فالوحدة الوطنيّة هي صمّام الامان للقدس وفلسطين."
وأعرب عن تقديره لكل من وقف مع أهالي الخان الأحمر في مواجهة قرارا الاحتلال، قائلاً "لقد مضى على هذا الاعتصام المفتوح 105 أيام، وعلى وجودنا هنا أكثر من 60 عاماً، ونُعاهد الله وأبناء شعبنا أننا مُستمرون بهذا الصمود حتى النصر."
فيما حذّر مُحافظ القدس عدنان غيث خلال مؤتمر صحفي عُقد في الخان الأحمر، من تبعات إقدام حكومة الاحتلال على تنفيذ قرار الهدم"، وأضاف "إذا قررت حكومة الاحتلال تنفيذ جريمتها، وإذا فرضت علينا المواجهة سنُواجه مصيرنا ببسالة، وعلى العالم أن يقف وقفة مسؤولة تجاه قضايا شعبنا الذي يتجرّع في كل دقيقة مرارة الاحتلال."
هذا وشدّد رئيس هيئة مُقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف على أنّ معركة الخان الأحمر دخلت مرحلة جديدة ومُنعطفاً خطيراً، "وحكومة الاحتلال لم تترك لأبناء شعبنا مجالاً إلا المواجهة والصمود في وجه جرّافات الاحتلال إن أقدمت على هدم القرية"، مؤكداً أنّ معركة الخان الأحمر هي معركة ضد تهويد بوابة القدس الشرقيّة وتقسيم الضفة وضد التطهير العرقي.
ويعيش في تجمّع الخان الأحمر البدوي نحو (270) فلسطينيّاً، هم جزء من أكثر من عشرين تجمّعاً مُماثلاً تنتشر في مناطق يسعى الاحتلال للاستيلاء عليها، في إطار مُخططاتها لتنفيذ مشروع "القدس الكُبرى" على ألف كيلو متر مربع، تُعتبر خُمس مساحة الضفة المُحتلة.
وتُحيط بالخان الأحمر مستوطنة "معاليه أدوميم" ومستوطنة "كفار أدوميم"، فيما يسعى الاحتلال لتوسيعهما وتنفيذ مشروع استيطاني يمتد من أراضي القدس الشرقيّة حتى البحر الميّت، بهدف تفريغ المنطقة من الوجود الفلسطيني، كجزء من مشروع عزل القدس عن الضفة الغربيّة، وفصل جنوب الضفة عن شمالها.
وتجدر الإشارة إلى أنّ محكمة الاحتلال رفضت في 5 أيلول/سبتمبر الماضي التماساً فلسطينيّاً ضد قرار هدم المنازل، وأمرت بعد ثلاثة أشهر من المداولات القضائيّة بهدمها في غضون أسبوع.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين