لبنان
عمّت تكبيرات العيد في أرجاء مُخيّم عين الحلوة بمدينة صيدا جنوبيّ لبنان، صباح الأحد 7 تشرين الأوّل/أكتوبر، بعد الإعلان عن مقتل مستوطنين اثنين وإصابة آخر بجروح خطرة، في عملية إطلاق نار نفّذها فلسطيني قبل انسحابه بسلام في مستوطنة "بركان" المُقامة على أراضي الفلسطينيين شمالي الضفة المُحتلة.
في السياق، لاقى خبر عمليّة إطلاق النار انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بارك النشطاء على المنصّات الإلكترونيّة العمليّة مُبتهجين بخبر انسحاب المنفذ بسلام وعدم تمكّن قوات الاحتلال من العثور عليه، وكتبوا شعارات مباركة ودعم للمقاومة الفلسطينيّة، في ظل الخطر الذي يتهدد القضيّة الفلسطينيّة والذي يُترجمه الاحتلال والولايات المتحدة على الأرض باستهداف الوجود الفلسطيني وقضيّته.
بدورها، الناشطة والصحفيّة إسراء الصفدي، من مُخيّم عين الحلوة، قالت لموقع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، إنّ "أهالي المُخيّم الذين اعتادوا على معرفة وجود عمليّة بطوليّة في فلسطين بهذه الطريقة، أكّدوا اعتزازهم بالتفاف الشعب حول خيار المقاومة والتحرير بالبندقية والمواجهة مع الاحتلال."
وعن مشهد الابتهاج، قالت الصفدي "صدحت في سماء المُخيّم الأغاني الفلسطينيّة التي عرفها الفلسطينيّون في الانتفاضة الفلسطينيّة الأولى، هتف الأهالي طالعلك يا عدوّي طالع وغيرها الكثير، للتأكيد أنّ فلسطين بحاجة لمثل تلك الانتفاضات ولن تعود إلا بالنضال."
وأضافت، قال أحد سُكّان المُخيّم "استيقظنا على فرحة كبيرة بعد سماع صوت التكبيرات، وفوراً علمنا بوجود عمليّة بطوليّة، نفتخر بما قام به الشاب البطل الذي ما يزال حرّاً وندعو الله أن يُبعد عنه عيون الاحتلال وأعوانه، ونتمنّى أن نرى مثل هذه العمليّات بشكلٍ أكثر في فلسطين المحتلة."
أمّا الناشط الفلسطيني في مُخيّم برج البراجنة، بالعاصمة اللبنانيّة بيروت، أمجد البدوي، نقل لموقع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، مشهد المُخيّمات بعد الإعلان عن نبأ العمليّة، واصفاً أجواء من الفرح والحماسة التي عمّت في المخيّم.
ورأى البدوي أنّ العمليّة جاءت في الوقت المناسب، وذلك للرد على الاحتلال بعد هجماته الشرسة التي يستهدف فيها الأطفال والمتظاهرين السلميين في قطاع غزة، خلال مسيرات العودة التي تُطالب بفك الحصار عن القطاع، مُشيراً إلى أنّ المُقاومة والعمليّات الفدائيّة هي الحل الوحيد للقضيّة الفلسطينيّة، والتي من شأنها تحقيق العودة، فما أخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة."
وأشار الناشط الفلسطيني في حديثه إلى "اتفاقيّة أوسلو" التي اعتبرها تنازلاً واضحاً عن الوطن وحق العودة، مُشيراً إلى أنها لم تأتي بأي فائدة للفلسطينيين، بل لعبت دوراً في تغييب القضية وتغييب حق اللاجئين.
"من أجمل الأخبار التي مُمكن أن تصلنا، هي عبارة أنّ مُنفّذ العمليّة تمكّن من الانسحاب بسلام، تلك الجملة تُعطي رونقاً وكماليّة للمهمّة التي قام بها المُقاوم"، يقول البدوي.
عمّت تكبيرات العيد في أرجاء مُخيّم عين الحلوة بمدينة صيدا جنوبيّ لبنان، صباح الأحد 7 تشرين الأوّل/أكتوبر، بعد الإعلان عن مقتل مستوطنين اثنين وإصابة آخر بجروح خطرة، في عملية إطلاق نار نفّذها فلسطيني قبل انسحابه بسلام في مستوطنة "بركان" المُقامة على أراضي الفلسطينيين شمالي الضفة المُحتلة.
في السياق، لاقى خبر عمليّة إطلاق النار انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بارك النشطاء على المنصّات الإلكترونيّة العمليّة مُبتهجين بخبر انسحاب المنفذ بسلام وعدم تمكّن قوات الاحتلال من العثور عليه، وكتبوا شعارات مباركة ودعم للمقاومة الفلسطينيّة، في ظل الخطر الذي يتهدد القضيّة الفلسطينيّة والذي يُترجمه الاحتلال والولايات المتحدة على الأرض باستهداف الوجود الفلسطيني وقضيّته.
بدورها، الناشطة والصحفيّة إسراء الصفدي، من مُخيّم عين الحلوة، قالت لموقع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، إنّ "أهالي المُخيّم الذين اعتادوا على معرفة وجود عمليّة بطوليّة في فلسطين بهذه الطريقة، أكّدوا اعتزازهم بالتفاف الشعب حول خيار المقاومة والتحرير بالبندقية والمواجهة مع الاحتلال."
وعن مشهد الابتهاج، قالت الصفدي "صدحت في سماء المُخيّم الأغاني الفلسطينيّة التي عرفها الفلسطينيّون في الانتفاضة الفلسطينيّة الأولى، هتف الأهالي طالعلك يا عدوّي طالع وغيرها الكثير، للتأكيد أنّ فلسطين بحاجة لمثل تلك الانتفاضات ولن تعود إلا بالنضال."
وأضافت، قال أحد سُكّان المُخيّم "استيقظنا على فرحة كبيرة بعد سماع صوت التكبيرات، وفوراً علمنا بوجود عمليّة بطوليّة، نفتخر بما قام به الشاب البطل الذي ما يزال حرّاً وندعو الله أن يُبعد عنه عيون الاحتلال وأعوانه، ونتمنّى أن نرى مثل هذه العمليّات بشكلٍ أكثر في فلسطين المحتلة."
أمّا الناشط الفلسطيني في مُخيّم برج البراجنة، بالعاصمة اللبنانيّة بيروت، أمجد البدوي، نقل لموقع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، مشهد المُخيّمات بعد الإعلان عن نبأ العمليّة، واصفاً أجواء من الفرح والحماسة التي عمّت في المخيّم.
ورأى البدوي أنّ العمليّة جاءت في الوقت المناسب، وذلك للرد على الاحتلال بعد هجماته الشرسة التي يستهدف فيها الأطفال والمتظاهرين السلميين في قطاع غزة، خلال مسيرات العودة التي تُطالب بفك الحصار عن القطاع، مُشيراً إلى أنّ المُقاومة والعمليّات الفدائيّة هي الحل الوحيد للقضيّة الفلسطينيّة، والتي من شأنها تحقيق العودة، فما أخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة."
وأشار الناشط الفلسطيني في حديثه إلى "اتفاقيّة أوسلو" التي اعتبرها تنازلاً واضحاً عن الوطن وحق العودة، مُشيراً إلى أنها لم تأتي بأي فائدة للفلسطينيين، بل لعبت دوراً في تغييب القضية وتغييب حق اللاجئين.
"من أجمل الأخبار التي مُمكن أن تصلنا، هي عبارة أنّ مُنفّذ العمليّة تمكّن من الانسحاب بسلام، تلك الجملة تُعطي رونقاً وكماليّة للمهمّة التي قام بها المُقاوم"، يقول البدوي.
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين