بيت لحم – خاص
 

اعتصمت طالبات مدرسة بنات بتير الأساسية التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أمام المدرسة رفضاً لسياسة دمج الصفوف، التي خلقت حالة من الاختناق داخل الشعب الدراسيّة وباتت تؤثر سلباً على جودة العمليّة التعليمية.
 

 

وقال أنور بدر، أحد منظمي الاعتصام، لـ" بوابة اللاجئين الفلسطينيين" إننا "قد فوجئنا بدمج صفوف الثاني ابتدائي والخامس ابتدائي، ما أدّى إلى حشر 50 تلميذة في الصف الواحد، وهو أمر غير مناسب لخلق بيئة تعليمية جيّدة للطلاب" مضيفاً أنّ العديد من الكُتب الاحتجاجية قد أرسلت إلى وكالة " أونروا" الّا أنّ الأخيرة لم تستجب.

بدورهنّ، طالبت التلميذات بإنهاء سياسة الدمج لصالح سياسة التشعيب أي زيادة الشعب الصفيّة في المدارس وتوسيع مرافقها، وعبّرن عن ذلك بواسطة يافطات كتب عليها :" من حق الطلّاب أن يدرسوا في بيئة صفيّة مناسبة ومريحة وبعدد معقول من الطلّاب".
 


تجدر الإشارة، إلى أنّ سياسة دمج الصفوف بدأتها " أونروا" قبل عدّة أعوام، وطالت عدّة مدارس في مخيّمات الضفّة والشتات، في خطوة تبررها الوكالة بالعجز المالي، وكثّفتها عقب قطع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مساهمة بلاده في ميزانية الوكالة الأممية في أيلول/ سبتمبر 2018.

 

شاهد الفيديو

خاص

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد