أفادت هيئة شؤون الاسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء 10 أغسطس/ آب، بأنّ الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الصهيوني وعددهن 39 أسيرة يعانين ظروفاً صعبة، في ظل ما يتعرضن له من ضغوطاتٍ من قبل إدارة سجن "الدامون".
ولفتت الهيئة في بيانٍ لها، إلى أنّ سياسات الحرمان والتنكيل تتواصل بحق الأسيرات كسياسة الإهمال الطبي المتعمدة بحق المريضات منهن كحالة الأسيرة إسراء الجعابيص وهي مصابة بحروق بليغة وتحتاج تدخلاً جراحياً لإنقاذ ما تبقى من جسدها.
وأشارت الهيئة إلى حالة الأسيرة روان أبو زيادة التي تُعاني من جرثومة غير معروفة في الجهاز الهضمي ومشاكل في العظام، ونسرين أبو كميل المُصابة بأمراض ارتفاع السكر وضغط الدم، وصمود أبو ظاهر التي تشكو من مشاكل في الدم، والأسيرة أنهار حجة "الديك" وهي حامل وتعاني مضاعفات الحمل وهزالاً وضعفاً عاماً بالجسم.
وبيّنت أنّ من بين الانتهاكات التي تواجهها الأسيرات أيضاً مراقبة ساحة الفورة في سجن "الدامون" بالكاميرات ما ينتهك خصوصيتهن ويُقيد حركتهن، إضافة لمصادرة سلطات الاحتلال الكتب من مكتبة السجن والحرمان من الزيارات.
وأشارت إلى أنّ عدد الأسيرات يبلغ حاليا 39 أسيرة يقبعن في سجن "الدامون"، بعد تحرر الأسيرة حلوة حمامرة قبل يومين، من بينهن أسيرة معتقلة ادارياً وهي الأسيرة بشرى الطويل، وأسيرة من قطاع غزّة وهي نسرين حسن.