شدّدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزّة، اليوم الاثنين 25 أبريل/ نيسان، على أنّها تنظر بخطورة بالغة لتصريحات مفوّض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، فيما عبَّرت عن رفضها لهذا المقترح كونه محاولة لتفكيك وكالة "أونروا" لذلك على الجميع التحرّك بشكلٍ رسمي وشعبي سلمي لمواجهته.
وطالبت الفصائل خلال وقفة أمام المقر الرئيسي لوكالة "أونروا" في غزة رفضاً لمماطلة إدارة الوكالة بإعادة إعمار البيوت المهدمة كلياً في قطاع غزّة، الأمم المتحدة والمفوّض العام لوكالة "أونروا" لتسديد العجز المالي المزعوم من أجل تعويض أصحاب المنازل المدمرة.
كما حمَّلت الفصائل إدارة وكالة "أونروا" مسئولية التأخير والمماطلة في ملف المنازل المدمرة كلياً والتي تقارب من 700 منزلاً.
كما دعت "أونروا" لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة من أجل إنهاء هذا الملف، ومحاسبة كل من ساهم في تأخير إنجاز هذا الملف، مُؤكدةً أنّها ستُتابع ذلك بنفسها.
يوم أمس، أكَّد المستشار الإعلامي لوكالة "أونروا" في قطاع غزّة، عدنان أبو حسنة، أنّ وكالة "أونروا" ستشرع هذا الأسبوع بتسليم دفعات مالية أولى لبدء إعمار (100) منزل هُدم كلياً خلال العدوان "الإسرائيلي" الأخير على قطاع غزة في مايو/ أيار 2021.
ولفت أبو حسنة في بيانٍ له، إلى أنّ هناك (650) منزلاً للاجئين هُدمت كلياً في القطاع خلال العدوان الأخير، وعملية إعادة إعمارها ستكون عبر ثلاث مراحل، وسيتم استكمال التنفيذ لباقي المنازل.
ويُشار إلى أنّ لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، أكَّدت قبل أيّام أنّها ستتخذ موقفاً صارماً من إدارة وكالة "أونروا" إذا لم يشهد ملف إعادة إعمار القطاع تقدماً ملموساً وعاجلاً.