ارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين جرّاء الزلزال المدمر، الذي ضرب تركيا وسوريا إلى 91، بعد وفاة عائلة فلسطينية من خمسة أفراد في تركيا.
وأكَّد سفير السلطة لدى تركيا فائد مصطفى، صباح اليوم الأحد، وفاة حميد سليم، وزوجته سهام دبور، وابنته نسرين، وحفيديه، في مدينة أنطاكيا جراء الزلزال المدمر، فيما أعلن مساء السبت، عن وفاة الطفل محمود شعبان (5 أعوام)، في ولاية غازي عنتاب التركية.
وبيّن مصطفى، أنّ عدد الضحايا من الفلسطينيين مرشح للارتفاع، جرّاء عدم اكتمال المعلومات المتوفرة بشأن سلامة جميع الأسر الفلسطينيّة المتواجدة في المناطق المنكوبة في كل من تركيا وسوريا.
ويوم أمس قال السفير مصطفى: إنّ الزلزال الأخير ضرب 10 مناطق على الأراضي التركيّة يعيش فيها قرابة 850 عائلة فلسطينيّة، أي ما يقارب 4500 فلسطيني.
وأضاف مصطفى خلال حديثٍ خاص لبوابة اللاجئين الفلسطينيين: هذه العائلات الفلسطينيّة تضرّرت كما بقية المواطنين الأتراك في هذه المناطق بفعل الزلزال المدمّر الذي ضرب المنطقة، مُؤكداً وجود 31 حالة وفاة لفلسطينيين في هذه المناطق التركيّة الجنوبيّة، ومعظم هذه الضحايا موجودة في مدينة أنطاكيا بولاية هاتاي.
ووصل عدد الضحايا من أبناء شعبنا في تركيا إلى 38، إضافة إلى 51 من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.
وتجاوز عدد ضحايا الزلزال المدمّر الذي وقع فجر الإثنين 6 شباط/ فبراير، 29 ألف ضحية في كل من تركيا وسوريا، وسط تضاؤل الفرص في العثور على ناجين تحت الأنقاض بعد مضي 6 أيّام على الكارثة.