تواصل قوات الاحتلال "الإسرائيلي" عدوانها على محافظة طولكرم ومخيميها شمالي الضفة الغربية لليوم الـ221 على التوالي في مدينة طولكرم ومخيمها، والـ209 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني متواصل شمل اقتحامات واعتقالات وتدمير للبنية التحتية وتهجيرًا قسريًا للسكان.

وأجبرت قوات الاحتلال صباح اليوم الخميس 4 أيلول/ سبتمبر، أهالي حي أبو صفية في الحي الشرقي المحاذي لمخيم طولكرم على إخلاء منازلهم، في وقت شهدت فيه بلدة عنبتا شرقًا وقرية الراس جنوبًا عمليات اقتحام ودهم لعدة منازل، فيما اعتقلت 4 شبان على حاجز قرب مدخل المخيم.

وخلال اليومين الماضيين، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين نور رضوان الحج وثائر النجار من بلدة بلعا شرق طولكرم، بعد اقتحام عشرات المنازل والمحال التجارية وتخريبها، وإحداث أضرار كبيرة في شوارع البلدة وبنيتها التحتية.

ولا تزال مدارس المحافظة ومخيميها مغلقة بفعل استمرار العملية العسكرية، ما حرم مئات الطلبة من مقاعد الدراسة، وأجبرهم على التعليم عن بعد وفي مساحات بديلة مؤقتة.

وأدى التصعيد المتواصل إلى تهجير قسري لأكثر من 5 آلاف عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، أي ما يزيد عن 25 ألف فلسطيني، فضلًا عن تدمير نحو 600 منزل بشكل كامل، وتضرر 2573 منزلًا جزئيًا، في ظل استمرار الحصار وإغلاق مداخل المخيمات وتحويلها إلى مناطق شبه خالية من الحياة.

ومنذ بداية العدوان، استشهد 14 فلسطينيًا بينهم طفل وامرأتان (إحداهما حامل في شهرها الثامن)، وأصيب العشرات، إلى جانب حملة اعتقالات واسعة وتدمير شامل للمنازل، والمحلات التجارية، والمركبات، والبنية التحتية في المحافظة.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد