لبنان
دعت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "أونروا" إلى ضمان استفادة جميع العائلات الفلسطينية المحتاجة من مبلغ خطة الطوارئ، على قاعدة عدم القيام بأي عملية دمج بين برامج الوكالة الاعتيادية التي يجب أن تبقى قائمة على حالها بموازناتها ومستفيديها.
جاء ذلك خلال اجتماع قيادة فصائل المنظمة في لبنان، أمس الأربعاء، في مقر الاتحادات والمنظمات الشعبية الفلسطينية الكائن بمدينة صيدا.
كما أعلنت فصائل المنظمة إنشاء صندوق مستقل لتلقي التبرعات المالية من ميسورين فلسطينيين، ومن كل من يرغب لتقديم يد العون والإغاثة للأسر الفلسطينية الأكثر حاجة.
وأكدت أهمية عمل اللجنة الصحية الفلسطينية المركزية برئاسة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "أونروا" لمتابعة جائحة "كورونا" ومنع وصول العدوى إلى المخيمات والتجمعات الفلسطينية.
وثمنت فصائل المنظمة "التزام أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان باجراءات الوقاية والسلامة الصحية المتبعة استناداً لخطة اللجنة الصحية الفلسطينية المركزية وتوجيهات وإرشادات وزارة الصحة اللبنانية"، داعية إلى اتباع اعلى درجات الحرص والالتزام بقرار التعبئة العامة الذي اتخذته الحكومة اللبنانية وعدم القيام بأي نشاطات داخل المخيمات من شأنها أن تؤدي إلى وجود تجمعات بشرية بغض النظر عن طبيعتها.
كما كلفت القيادة السياسية للمنظمة اللجان الشعبية الفلسطينية بإعداد كشف لأسماء المساجين والموقوفين الفلسطينيين، خاصة كبار السن بأسرع وقت، ممن ينطبق عليهم قرار العفو الخاص والاستثنائي، الذي يمكن أن يعمل به قريباً بعد إقراره من قبل رئيس الجمهورية اللبنانية، ميشال عون، لمعالجة الاكتظاظ في السجون خوفاً من تفشي فيروس "كورونا" بين المساجين، وذلك لمتابعته مع الجهات اللبنانية المختصة.
وفي سياق آخر، أدانت قيادة المنظمة الجريمة التي حصلت في مخيم عين الحلوة، والتي ذهب ضحيتها المهندس التونسي بيرم بن احمد بن حرز.