نفى الدفاع المدني الفلسطيني، فوج مخيم برج البراجنة، إشاعات متداولة حول تسجيل 22 إصابة بفيروس "كورونا" داخل المخيم.
وأكد أن العدد المؤكد هو 5 إصابات، يعمل عناصر الدفاع المدني على متابعتها بشكل يومي.
ومن المتوقع أن تصدر اليوم الإثنين نتائج الفحوصات العشوائية التي أجرتها طواقم وزارة الصحة اللبنانية في المخيم يوم الأربعاء الماضي.
لكن اللافت خلال الأيام القليلة الماضية، التي تلت تأكيد تسجيل إصابات داخل المخيم، الاستهتار الواسع بإجراءت الوقاية من "كورونا" وسط غياب القوة الأمنية والفصائل.
وهذا على الرغم من قرار الفصائل الفلسطينية والقوة الأمنية المشتركة في مخيم برج البراجنة تسيير دوريات للعمل على تطبيق إجراءات الوقاية من فيروس "كورونا"، إلا أن لا أثر لتلك الإجراءات على أرض الواقع.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو تظهر تجمعات كبيرة داخل المخيم عند مراجيح الأطفال وعند توزيع لحوم الأضاحي، ما أثار سخطاً واسعاً.
وسجلت أول إصابة في مخيم نهر البارد، شمالي لبنان، قادمة من مخيم برج البراجنة، حيث خالط الشخص المصاب العديدين أثناء غداء عرس يوم الأحد الفائت، وفق بيان الفصائل الفلسطينية في الشمال، وهو ما أثار المخاوف من اتساع رقعة انتشار الفيروس.