هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في اللد، فجر اليوم الثلاثاء، منزلاً لعائلة أبو زايد في حي شنير بحجة البناء دون ترخيص.
وطوفت شرطة الاحتلال المنطقة ومنعت الفلسطينيين من الوصول إلى المكان قبل هدم المنزل.
وتتصاعد احتجاجات الفلسطينيين في الداخل المحتل ضد سياسة سلطات الاحتلال المتعمدة لهدم منازل الفلسطينيين ومحالهم التجارية، وذلك بذريعة عدم الترخيص.
وخلال شهر حزيران/يونيو الماضي، هدمت آليات الاحتلال أجزاء من منزل تعود ملكيته لعائلة أبو زايد في حي المحطة، وأجزاء من منزل آخر يعود لنفس العائلة عند مدخل مدينة اللد.
وقال عضو بلدية اللد، محمد أبو شريقي، حينها، إن "سياسة الهدم في اللد مستمرة دون توقف، والسلطات لا تريد منح الأهالي في اللد تراخيص بناء، وفي الوقت ذاته تهدم دون توفير البديل".
ومنذ أيام، كشف محامون فلسطينيون من اللد أن حكومة الاحتلال أعدت مخططاً يهدد 40% من منازل الفلسطينيين في المدينة.
وينص المخطط في تفاصيله على هدم بيوت بشكل عشوائي، من أجل تفريغ محيط الأحياء اليهودية من بيوت الفلسطينيين، على سبيل المثال حي أبو حجاج، مجاور لحي يهودي، وتقطنه 100 عائلة فلسطينية، باتت معرضة للترحيل.