نظم أهالي السجناء والموقوفين الفلسطينيين اعتصاماً أمام مسجد خالد بن الوليد في الشارع التحتاني لمخيم عين الحلوة، اليوم الجمعة 19 أيلول/ سبتمبر.

وطالب المشاركون بالإفراج عن الموقوفين وتسريع محاكماتهم، إلى جانب توفير الرعاية الصحية للازمة لهم وللسجناء في ظل تفشي فيروس "كورونا"، وخصوصاً بعد تأكيد نقيب الأطباء، شرف أبو شرف، وجود إصابات داخل السجون.

كما دعوا إلى إبعاد موضوع السجناء عن التجاذبات السياسية والتعاطي معه بنظرة إنسانية لإنقاذ أولادهم من خطر الموت جراء تفشي الفيروس.

11-1.jpg

وكان أمين سر مجلس علماء فلسطين في لبنان، الشيخ هشام عبد الرازق، دعا خطباء المساجد في المخيمات إلى تخصيص جزء من خطب الجمعة اليوم لإثارة هذه القضية، ورفع الصوت للمطالبة بالإفراج عن الموقوفين، سيما وأن عدداً منهم لم يحاكم بعد.

يذكر أن أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، فتحي أبو العردات، تعهد بالعمل وبذل الجهود من أجل التعجيل بمحاكمات الموقوفين الفلسطينيين في السجون اللبنانية، خلال لقاء جمعه بوفد من أهالي السجناء الفلسطينيين في السجون اللبنانية، يوم الأربعاء الماضي.

وأبلغ أبو العردات أهالي السجناء بأنه، وقيادة حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية، يتابعون هذه القضية عن كثب مع الجهات المعنية، وسوف يقومون بتقديم المساعدة الممكنة وتأمين كمية من الكمامات والأدوية اللازمة.

وكان "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" أعد تقريراً حول أوضاع المساجين والموقوفين الفلسطينيين، وتضمن تحذيرات من أن فيروس "كورونا" بات يهدد 350 سجين وموقوف فلسطيني في سجن رومية.

وناشد مجاهد دهشة، شقيق الموقوف الفلسطيني عبدالإله دهشة، المريض بالقلب والمصاب بفيروس "كورونا"، الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر الفلسطيني وجمعيات حقوق الإنسان ونقيب المحامين في لبنان، بالتدخل السريع لإنقاذ أخيه.

فيما طالب مدير المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)، محمود حنفي بـ "تسريع محاكمة الموقوفين أو إصدار عفو عام عاجل عن جميع الموقوفين والسجناء الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء"، وذلك لاستدراك الوضع الصحي الخطير، وعدم الوقوع في مشاكل صحية كبيرة.

لبنان-متابعات/ بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد