نظمت "لجنة أهالي السجناء الفلسطينيين" اعتصاماً أمام مسجد النور في مخيم عين الحلوة للمطالبة بتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم في ظل تفشي فيروس "كورونا" داخل السجون.
ودعت أم بهاء حجير، التي تحدثت باسم اللجنة، إلى إصدار قانون العفو العام سريعاً قبل فوات الأوان، حيث يتفشى فيروس "كورونا" بين السجناء، مؤكدة ضرورة تسريع جلسات المحاكمات وإطلاق سراح الذين انتهت محكوميتهم.
كما طالبت سفير السلطة الفلسطينية في لبنان، أشرف دبور، بالتدخل في هذا الملف ومعالجته مع الجهات الرسمية اللبنانية إنقاذاً لحياة السجناء والموقوفين الفلسطينيين.
وشارك في الاعتصام قائد القوة المشتركة الفلسطينية في المخيم، عبد الهادي الأسدي، وأمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في منظمة التحرير، عبد أبو صلاح، وحشد من الأهالي.
وكان "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" أعد تقريراً حول أوضاع المساجين والموقوفين الفلسطينيين، وتضمن تحذيرات من أن فيروس "كورونا" بات يهدد 350 سجيناً وموقوفا فلسطينيا في سجن رومية.
وناشد مجاهد دهشة، شقيق الموقوف الفلسطيني عبدالإله دهشة، المريض بالقلب والمصاب بفيروس "كورونا"، الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر الفلسطيني وجمعيات حقوق الإنسان ونقيب المحامين في لبنان، بالتدخل السريع لإنقاذ أخيه.
فيما طالب مدير المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)، محمود حنفي بـ "تسريع محاكمة الموقوفين أو إصدار عفو عام عاجل عن جميع الموقوفين والسجناء الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء"، وذلك لاستدراك الوضع الصحي الخطير، وعدم الوقوع في مشاكل صحية كبيرة.