دعت اللجنة الشعبية و"لجنة القاطع الرابع التحتاني" في مخيم عين الحلوة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إلى رفع مستوى اهتمامها وتقديماتها ورعايتها للمحجورين.
جاء ذلك خلال استقبال اللجنة الشعبية لمنظمة التحرير في مقرها بمخيم عين الحلوة "لجنة القاطع الرابع التحتاني".
وتناول اللقاء، وفق بيان صادر عن اللجنة الشعبية، جملة من القضايا الحياتية والخدمية، أبرزها مستجدات وباء فيروس "كورونا"، حيث جرى التأكيد على ضرورة الأخذ بالإجراءات الاحترازية من أجل حماية أبناء المخيم من انتشار الوباء والحد منه قدر الإمكان.
وحضر اللقاء أمين سر اللجان الشعبية في منطقة صيدا، عبد الرحمن أبو صلاح، وأمين سر اللجنة الشعبية في مخيم عين الحلوة، جمال الصفدي، إضافة إلى أعضاء اللجنة الشعبية وممثين عن لجنة القاطع الرابع التحتاني.
وأكد المجتمعون أهمية توفير مقومات نجاح العام الدراسي الجديد من خلال سياسة التعليم المدمج، مع مراعاة حماية الجميع من التعرض للإصابة بوباء "كورونا".
وطالبوا "أونروا" والمؤسسات الصحية والاجتماعية والهيئات الداعمة على اختلافها بتفعيل أدائها ودورها في تحمل المسؤوليات المجتمعية، وتحسين عمليات الإغاثة الصحية من ناحية والمعيشية من ناحية أخرى، مساندة أهالي المخيم والمصابين والمحجورين بشكل خاص.
واختتم اللقاء بتثيمن اللجنة الشعبية انتخاب أمانة سر جديدة للقاطع، مبدية استعدادها الدائم للتعاون والتنسيق وتجاوز كل ما يحول دون خدمة الفلسطينيين في المخيم.
ومنذ أيام، قالت الناطقة باسم "أونروا" في لبنان، هدى السمرا، إن المخيمات الفلسطينية هي جزء من مختلف الأراضي اللبنانية، وبالتالي يتفشى فيها الوباء مثل ما يتفشى في بقية المناطق اللبنانية.
ولم تخف السمرا بعض المحاذير في المخيمات كونها "أماكن مكتظة فيها كثافة سكانية مرتفعة وهذا ما يجعل انتشارالوباء أكثر سرعة، كما أن الناس قليلاً ما تستطيع الالتزام بالبقاء في المنازل وعدم التنقل وهو ما يزيد أيضاً من انتشار الوباء".
وفي آخر إحصائيات "أونروا"، فإن هناك 478 حالة نشطة بفيروس "كورونا" في صفوف اللاجئين الفلسطينيين، فيما وصل العدد الكلي للإصابات إلى 1282 منذ شهر شباط/فبراير الماضي وحتى 5 تشرين الأول/أكتوبر الحالي، فيما بلغ عدد الوفيات 31.