سمحت السلطات التركيّة امس الثلاثاء 5 كانون الثاني/ يناير، للاجئة الفلسطينية المُسنّة المهجّرة من سوريا سامية الطحّان، من دخول أراضيها، بعد أن أمضت 24 يوماً في الاحتجاز بقاعات مطار اسطنبول.

وجاء ذلك، إثر حملة مناشدات واسعة، قام بها نشطاء واعلاميين لنشر قصّة الطحّان، التي أطلّت عبر تسجيل فيديو، ناشدت فيه المعنيين والرئيس التركي بحل مشكلتها، وهي تعاني من أمراض مزمنة، ما استدعى تدخلا من قبل جهات فلسطينية رسمية حسبما أكّد ناشطون.

واللاجئة سامية الطحان، من فلسطينيي سوريا المهجّرين إلى لبنان، وغادرت الأراضي اللبنانية باتجاه "بيلاروسيا" قبل أن تعيدها السلطات البيلاروسيّة من حيث أتت، حيث اضطرّت للنزول "ترانزيت" في مطار اسطنبول، إلّا أنّها لم تستطع اكمال رحلتها إلى بيروت بسبب رفض السلطات اللبنانية إدخال حملة الوثائق الفلسطينية الصادرة من سوريا إلى أراضيها بعد مغادرتهم البلاد.

وسُجّلت خلال السنوات الأخيرة، العديد من الحالات المشابهة لفلسطينيين مهجّرين من سوريا، علقوا في مطار اسطنبول وعدّة مطارات حول العالم، بسبب عدم اعتراف الدول بالوثيقة الفلسطينية السوريّة، في وقت تزداد حالات الهجرة لهذه الشريحة من اللاجئين وخصوصاً المهجّرين في لبنان والأردن وسواها.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد