استثنت منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين من سوريا من المساعدة النقديّة التي قررت صرفها لمُصابي  "كورونا" من الفلسطينيين في لبنان.

وكانت المنظّمة، قد أعلنت عن صرف مساعدة نقدية بقيمة 250 ألف ليرة لبنانية، لكل عائلة مصابة بفايروس "كورونا" ومازالت قيد الحجر، بحسب قرار رسمي صادر عن المنظمة الأربعاء 17 شباط/فبراير الفائت.

ولاقى استثاء العائلات المهجّرة من سوريا، استياءً من بعض المهجّرين، حيث نقل الناشط في لجنة معاناة المهجّرين ابراهيم المدني لـ" بوابة اللاجئين الفلسطينيين" تلقيه شكاوى من بعض الذين توجهوا إلى السفارة لأخذ المعونة، وأُبلغوا بأنّهم مستثنون منها.

ووصف مدني الاستثناء بـ" العنصري" مستهجناً استثنائهم، في حين أنّ العائلات المهجّرة بأمس الحاجة للمعونة، نظراً لكونها تعاني التزامات دفع ايجارات المنازل، فيما تكابد معاناة تأمين لقمة العيش والأدوية، في ظل عدم كفاية معونة "أونروا" الشهريّة.

وكان "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" قد وثّق في وقت سابق إصابة عدّة عائلات من المهجّرين الفلسطينيين من سوريا في منطقة البقاع اللبناني بفايروس " كورونا" وسط انعدام القدرة بشكل كامل عن تأمين تكاليف الدواء، وسط غياب وكالة " أونروا" واكتفائها بالدعم النفسي فقط.

يذكر، أنّ نحو 87% من اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين من سوريا إلى لبنان من أصل 27 الف و700 لاجئ يعيشون في فقر، فيما تتواصل حاجتهم إلى المساعدات الماليّة النقديّة الطارئة، وذلك وفق ما أوردت وكالة " أونروا" في تقرير النداء الطارئ لعام 2021.

خاص/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد