أفادت وسائل إعلامٍ مغربيّة، بأنّ السلطات المغربيّة فرّقت بالقوة وقفة تضامنيّة مع الشعب الفلسطيني وسط العاصمة الرباط خرجت للتضامن مع القضية الفلسطينيّة في الذكرى 45 ليوم الأرض الفلسطيني الخالد.
وبحسب المصادر، فقد منع رجال الأمن وصول المتظاهرين إلى الساحة المقابلة للبرلمان وسط الرباط للتعبير عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية والتنديد بالتطبيع المغربي مع الكيان الصهيوني في الآونة الأخيرة.
ورفع المتظاهرون خلال الوقفة شعارات مثل "التطبيع خيانة" و"فلسطين أمانة" و"التظاهر حق مشروع"، في حين قامت السلطات المغربيّة بإغلاق المنافذ إلى الشارع الرئيسي ومنعت وصول المتظاهرين إليه.
ويوم الاثنين 22 مارس الجاري، وقّع المغرب والكيان الصهيوني على اتفاق للشراكة في المجالات الاقتصادية والتجارية والتكنولوجية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء المغربيّة الرسميّة.
وفي سياق الرفض الشعبي المغربي المتواصل للتطبيع، أعلن 15 تنظيماً سياسياً ونقابياً وحقوقياً في وقتٍ سابق، عن تأسيس هيئة جديدة "لـدعم القضية الفلسطينية، ومناهضة التطبيع"، في المغرب.
وقالت الهيئة التي أنشئت تحت اسم "الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع" في بيانٍ لها إن "هذه الخطوة جاءت رداً على التوقيع الرسمي للدولة المغربية لاتفاقية التطبيع مع الكيان الصهيوني".
وكان المغرب أعلن مساء الخميس 10 كانون الأول/ ديسمبر الماضي عن تطبيع كامل العلاقات مع الكيان الصهيوني، ما قوبل بمجموعةٍ واسعة من الأنشطة والفعاليات التي عبّر من خلالها الشعب المغربي عن رفضه وإدانته لهذه الخطوة التي وصفها بـ"الخيانة" للقضية الفلسطينيّة.