أعلن اتحاد موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزّة، وبشكلٍ رسمي عودة كافة الموظفين المفصولين منذ عام 2018 إلى عملهم داخل أروقة الوكالة الدوليّة بعد سنواتٍ من النضال النقابي.

وأوضح الاتحاد في بيانٍ تفصيليٍ له بشأن الموظفين المفصولين وبعض القضايا الأخرى، أنّ جميع المفصولين وعددهم 27 موظفاً قد عادوا إلى العمل، مُبيناً أنّ هذا القرار جاء بعد لقاءٍ عُقد بين اتحاد الموظفين بحضور رئيس المؤتمر العام للاتحادات، ومدير عمليات الوكالة بغزة، ومدير الإدارة بعمّان، للبحث في العديد من القضايا.

وبيّن أنّه تم الاتفاق على استيعاب الموظفين المفصولين الـ27 وفق المؤهلات والخبرات التي يحملونها مع الشواغر التي تم الموافقة على تعبئتها بإقليم غزة 180 وظيفة وفق مرحلتين: الأولى وهي التي تنطبق عليها كافة الشروط من مؤهلات وخبرات، والمرحلة الثانية وهى إيجاد وظائف تتلاءم مع الخبرات، كما سيتم العمل قدماً بإعادة النظر بجديّة لحل قضية الزميل إسماعيل الطلاع، مع التأكيد أنّ نشاطه في فعاليات الاحتجاج على قرار الفصل كانت ردّة فعل متوقّعة لأي موظف يفقد مصدر رزقه، وهي تبعات المشكلة، وليست المشكلة الأساسيّة.

وبخصوص اتفاقية LDC، أعلن الاتحاد أنّه تم التوافق على تعيين الموظفين المدرجين في الاتفاقية على وظائف بعقودٍ دائمة ضمن الشواغر المتاحة إذا كانت تتطابق مع المؤهلات والخبرات، أما الذين تم الاستغناء عنهم نتيجة عدم وجود تمويل أو ليست من أولويات المؤسّسة مثل التعليم المحوسب والجندر وباقي الموظفين، فيتم النظر فيهم والعودة تدريجياً وفق الشواغر المتاحة ومصادر التمويل أيضاً.

وحول المنصة التعليميّة ومعلمي "المياومة"، أشار الاتحاد إلى أنّه تم شرح تداعيات وانعكاسات هذا القرار على حوالي 260 معلماً يومياً، وطالب الاتحاد خلال الاجتماع بصرف رواتب بموافقة استثنائيّة لهم أسوةً بما حدث العام الماضي، وكذلك الإسراع بإعادة المواد حسب ما وعد المفوّض العام في زيارته الأخيرة، وقد وعد مدير الإدارة بمتابعة هذا الأمر مع المكتب التنفيذي.

أمَّا بخصوص "مشغلي الآبار"، فقد وعد مدير الإدارة والموارد البشرية بإعادة النظر في توصية مدير عمليات الوكالة مرةً أخرى بعد عيد الفطر مباشرة وإيجاد علاوة خاصة لهؤلاء الموظفين الذين لا يوجد لهم دوام وظيفي منتظم ويقدمون خدمات أساسيّة حساسة داخل المُخيّمات، بحسب بيان الاتحاد.

ووعد اتحاد الموظفين في ختام بيانه، بأنّ يستمر في حمل هموم كافة موظفي "أونروا" وآمالهم وتطلعاتهم، مُؤكداً أنّه يتطلّع لفتح صفحةٍ جديدة مع إدارة "أونروا" في قطاع غزّة للمضي قدماً في كل الملفات سواء لتطبيقها أو لمُتابعتها.