أعلن وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني جيمس كليفرلي، الليلة، أنّ بلاده ستقدّم تمويلاً جديداً لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" للمساعدة في توفير المواد الغذائية والماء والمأوى للفلسطينيين المتضررين من العدوان الأخير على قطاع غزّة.
وقال كليفرلي في بيانٍ له: يجب ألّا يُعاني المدنيين وطأة هذا الصراع، كما يجب ألّا يكون أي طفل أو عائلة بلا غذاء أو ماء أو مأوى، والدعم الذي تقدمه المملكة المتحدة اليوم سوف يساعد "أونروا" في توفير معونات إنسانية منقذة للأرواح لمن هم في أمس حاجة إليها، بحسب تعبيره
وقال: إنه من الضروري أن يضمن المجتمع الدولي تمكين وكالة "أونروا" من إنقاذ الأرواح وتقليل المعاناة، لافتاً إلى أنّ تصعيد العنف والخسائر في الأرواح صدمتنا جميعاً.
وأشار إلى أنّ المملكة المتحدة ستقدّم مبدئياً 3.2 مليون جنيه استرليني استجابة لنداء الطوارئ الذي أطلقته "أونروا" يوم أمس، ويركّز هذا النداء تلبية الاحتياجات الإنسانيّة الفوريّة للفلسطينيين في غزّة.
كما بيّن أنّ هذا الدعم يأتي من بريطانيا عقب إطلاق "أونروا" لنداء إغاثة لتقديم دعم عاجل لتلبية الاحتياجات الإنسانية الفورية، حيث سيعمل هذا الدعم حالياً على مساعدة "أونروا" في توفيد مواد غذائية لأكثر من مليون لاجئ في غزة هذه السنة.
وأكَّد في ختام بيانه، على أنّ الوضع الإنساني في غزّة مقلق أصلاً، ومن المتوقع أن تزداد هذه السنة نسبة أهالي غزة الذين يعيشون بحالة فقر من 53 بالمئة إلى 64 بالمئة، كما إنّ كوفيد-19 ما زال ينتشر في غزّة، ويعيش مليونا فلسطيني يواجهون قيوداً مشددة بالحركة والعبور.