طالبت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين، الحكومة الأردنيّة ببذل كافة الجهود للأفراج الأسيرين مصعب الدعجة وخليفة العنوز من سجون الاحتلال الصهيوني.
ولفتت اللجنة في بيانٍ لها، إلى أنّها تتابع بقلقٍ بالغ استمرار الاحتلال الصهيوني في اعتقال الأسيرين الأردنيين مصعب الدعجة وخليفة العنوز وحرمانهما من أبسط حقوق الأسرى التي تنص عليها الاتفاقيات الدوليّة.
ودعت اللجنة الحكومة الأردنية بتوكيل فريقٍ خاص للدفاع عنهما ودحض الاتهامات التي يحاول ضباط "الشاباك" الصهيوني إلصاقها بهما، فيما دعت كافة جماهير الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل بمواصلة الحراك الإسنادي للدعجة والعنوز وكافة الأسيرات والأسرى.
وفي وقتٍ سابق، كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، عن تعرّض الشابين الأردنيين خليفة العنوز ومصعب الدعجة، إلى أساليب تحقيق قاسيّة في مركز توقيف "الجلمة" منذ اليوم الأوّل لاعتقالهما، إضافة إلى زجهّم بأوضاع وظروف تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة الإنسانية.
جاء ذلك، في بيانٍ لها عرضت فيه انتهاكات الاحتلال بحق الشابين، حيث تعمد سلطات الاحتلال تقييد أيديهما وأرجلهما لساعات طويلة خلال اليوم للضغط عليهما واجبارهما على الاعتراف بالتهم الموجه ضدهما.
وكانت شرطة الاحتلال قد اعتقلت الشابين، ووجهت لهما تهمة "التسلل إلى إسرائيل بطريقة غير شرعية" عبر الحدود الأردنية مع فلسطين المحتلّة، بالقرب من جسر الشيخ حسين، وذلك خلال الاحتجاجات الغاضبة التي نفّذها الأردنيون السبت 15 أيّار/ مايو عند الحدود نصرةً لأهالي القدس والداخل المحتل، ورفضاً للعدوان والمجازر الوحشية التي طالت قطاع غزّة خلال فترة العدوان.