توصّلت اللجان الشعبيّة والفصائل الفلسطينية في مخيّم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمالي لبنان، إلى توافق مع أصحاب مولدات كهرباء الإشتراك في المخيّم، ويقضي بضبط التسعيرة كما تُقَر وتصدر بشكل شهري من قبل وزارة الطاقة والاقتصاد في لبنان.
جاء ذلك في اجتماع عُقد مساء أمس الخميس 3 حزيران/ يونيو، وذلك في إطار سلسلة من الجهود للوصول إلى صيغة "مُرضيّة" للأهالي في ظل الظروف المعيشيّة الصعبّة وارتفاع أسعار الاشتراكات.
ودعا المجتمعون الأهالي، "لتركيب عدادت على خط الاشتراك بشكل طوعي لمن يرغب" وذلك لتحديد المصروف وتحديد الدفع بما يستهلكه المنزل من كهرباء.
وأشار المجتمعون، إلى أنّه في حال قرر المشترك نقل اشتراكه إلى العداد، فيتوجّب عليه شراء عداد الاشتراك على حسابه الخاص، وعلى أصحاب المولدات تركيبه مجاناً دون تكاليف.
كما جرى التوافق على تخفيف ساعات التقنين من قبل أصحاب المولدات ورفع ساعات التغذية بالتيار الكهربائي، وصولاً إلى التغذية الدائمة بعد تركيب العدادات.، والتقيد بتسعيرة صرف الكهراباء كما هو مقرر وصادر عن وازارة الطاقة والاقتصاد.
أمّا لمن يرغب ببقاء اشتراكه على "الديجنتير" أي وفق نظام المقطوعية، فيتم تسعير اشتراكه على أساس القائم في البلديات والجوار، وهي كل ساعة تشغيل المولد للخمسة أمبير تحسب واحد كيلو واط.
وكان مخيّم نهر البارد قد شهد حراكات احتجاجية وآخرها في نيسان/ أبريل الفائت، احتجاجاً على ارتفاع أسعار اشتراكات الكهرباء، في وقت باءت جميع محاولات التوصّل إلى اتفاقات بين اللجان وأصحاب الاشتراكات بالفشل سابقاً.
ويعاني الأهالي في مخيّم نهر البارد، وغيره من المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، من ظروف معيشية واقتصادية متردية في ظلّ الإنهيار الإقتصادي الذي يُعاني منه لبنان، وسط تفشّي جائحة "كورونا" في البلاد.
