أطلق الأمن العسكري التابع للنظام السوري المتمركزين عند حاجز الوسيم مقابل مخيّم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا، النار على لاجئين فلسطينيين أرادا الخروج من المخيّم عبر الطريق المختصر الذي يغلقه النظام منذ أيّام.
وأفاد مُراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" في درعا، أنّ الشابين أحمد أبو زرد، و عمر المصري، أرادا الخروج من الطريق المختصر الذي يُغلقه النظام، فقام العناصر بمنعهما واطلاق النار عليهما، فأصيب أحدهم بيده وآخر في فكّه، ونُقلا إلى المستشفى الوطني في درعا.
يواصل الأمن العسكري التابع للنظام السوري، إغلاق الطرق المؤدّية إلى مخيّم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا، لليوم الحادي عشر على التوالي، ما بات يرّتب متاعب وأعباء ماديّة وجسديّة كبيرة على أهالي المخيّم، نظراً لاضرارهم سلوك طرق طويلة باتت ترتّب عليهم متاعب جسديّة وأعباءً ماديّة حسبما أوضح مُراسلنا في وقت سابق.
وأضاف المُراسل، أنّ الطريق الأساسية التي تمّ إغلاقها منذ 31 من أيّار/ مايو الفائت، هي طريق مختصرة باتجاه أحياء مدينة درعا، ويفصل بينه وبين منطقة شمال الخط، شارع واحد فقط، حيث كان يسكله الأهالي لتلبية احتياجاتهم دون عناء يذكر، أمّا اليوم فيضطرون للمشي مسافة تقدّر بنصف ساعة من الوقت، الأمر الذي يسبب متاعب خصوصاً للأطفال وكبار السنّ.