أفادت مصادر مقدسيّة، صباح اليوم الثلاثاء 13 يوليو/ تموز، بأنّ سلطات الاحتلال الصهيوني أجبرت مقدسياً على هدم منزله في مدينة القدس المحتلة.

ولفتت المصادر إلى أنّ سلطات الاحتلال أجبرت المقدسي محمد نصار الحسيني على هدم منزله في واد قدوم من بلدة سلوان، وفي حال رفض ذلك ستقوم القوات بهدمه وترغمه على دفع تكاليف الهدم.

مساء أمس، اقتحمت طواقم بلدية الاحتلال حيي البستان والسويح، في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، حيث قال مركز معلومات وادي حلوة في سلوان في بيانٍ له، إنّ طواقم البلدية اقتحمت حي البستان وقامت بتصوير الحي وشوارعه خلال جولة في المنطقة، كما اقتحمت حي سويح وقامت بمسح الشعارات الوطنية عن جدران الحي.

كما أجبرت سلطات الاحتلال، أمس الاثنين، المقدسي جمال عجاج، على هدم منزله في حي الصلعة ببلدة جبل المكبر جنوب القدس المحتلة، كما أجبرت المقدسي عزات زيادة، على هدم منزله الواقع قرب مستوطنة "جيلو" جنوب شرق القدس، بعد رفض محكمة الاحتلال العليا تجميد قرار الهدم.

وأمهلت سلطات الاحتلال المقدسي محمد نصار أبو أحمد من بلدة سلوان يومين لهدم منزله أو تغريمه بتكاليف الهدم الذي ستنفذه جرافات الاحتلال.

يُشار إلى أنّ سلطات الاحتلال الصهيوني تنتهج سياسة هدم المنازل الفلسطينيّة في القرى والمُخيّمات والمدن الفلسطينيّة خاصة تجاه المقدسيين، وذلك بزعم "البناء دون ترخيص"، وفي المقابل من المُحال أن يحصل الفلسطيني على إذن أو ترخيص يسمح له بالبناء، في إطار سياسةٍ صهيونيةٍ متعمّدة تهدف لتشديد الخناق على السكّان الفلسطينيين، ومنهم اللاجئون، لتشتيتهم وتشريدهم هنا وهناك.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد