رغم وفرة العوامل التي أوصلت إلى اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000، إلا أن شرارة إشعالها ارتبطت كثيراً بفشل مفاوضات "الحل النهائي" في كامب ديفيد، وما حملته هذه المفاوضات من محاولة لفرض تنازلات إضافية على الفلسطينيين، وخصوصاً حق عودة اللاجئين، وهنا تقف الانتفاضة كحدث ومقولة وظرف و تموضع سياسي في صف حقوق اللاجئين الذين تم تقليص مساحة المطالبة بحقوقهم في السنوات التالية لتوقيع اتفاق أوسلو.

من جانب آخر فإن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين داخل الأرض المحتلة، كانت حبلى منذ سني ما قبل الانتفاضة بكل عوامل التمرد والثورة فبرز دورها واضحاً خلال الانتفاضة.

وفي ورقة بحث تحت عنوان "انتفاضة الأقصى.. عودة المخيم بالنضال الجامع" لا يُقصد السعي لـ "الإشادة" بدور اللاجئين الفلسطينيين في الانتفاضة أو إثبات تفوق للدور الذي لعبه اللاجئون، ولكن قراءة ما مثلته الانتفاضة كسياق لهذه لهذه الشريحة التي تعتبر المكون الأكبر فلسطينياً، مع السعي لفهم الانتفاضة بوصفها حدثاً جامعاً انخرطت فيه معظم شرائح المجتمع.

لتحميل وقراءة الورقة اضغط هنا 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد