أعربت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " أونروا" عن تفهمها للضغوط والمصاعب الماليّة التي تواجهها العائلات الفلسطينية في لبنان، وانعكاساتها على طلبة المدارس فيما يخص بتكاليف لنقل والمواصلات.
وقالت الوكالة، إنّها بصدد إجراء دراسة للدفعة الثانية من طلاب مدارسها، بعد دراسة أجريت خلال الأسبوع الأوّل من الدوام الدراسي، تتعلّق بعدد الطلاب الذين يواجهون تحديات تتعلّق بتكاليف النقل، ودراسة أخرى أجريت للميزانية المحتملة لتوفير دعم النقل، لغرض تقديمها للشركاء والداعمين.
وأضافت الوكالة، أنّ بعض المانحين ابدوا اهتماماُ بتوفير دعم للنقل، نظراً لكون هذه الخدمة غير مدرجة في الميزانية الحالية لـ"أونروا". وأشارت إلى أنّها "ستستخدم معايير دقيقة لتحديد الأولويات في ضوء محدودية الموارد بشكل عام."
كما أعربت الوكالة عن تقديرها، "التزام الأهالي بمواصلة تعليم أطفالهم خلال هذه الأوقات الصعبة" وثمّنت الجهود المبذولة من قبل الأهالي، لإرسال أطفالهم إلى المدارس. وأكّدت عملها جنباً إلى جنب مع المسؤولين في المدارس وفريق التعليم لايجاد حل لمشاكل النقل وغيرها من الصعوبات التي تواجه الطلبة.
وبدأ اليوم الاثنين 27 أيلول/ سبتمبر، أولى أيّام العام الدراسي 2021/2022 في مدارس وكالة "أونروا" في لبنان، وفق اسلوب " التعليم المدمج بالتناوب"، الذي يجمع بين التعلّم الحضوري والتعلّم في المنز، فيما تشهد المخيّمات والتجمعات الفلسطينية حراكاً واسعاً وشبه يومي للمطالبة ببدل نقل للطلاب، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وانهيار قيمة العملة اللبنانية وتدهور قيمتها وانعكاس ذلك على اللاجئين الفلسطينيين.