دعت لجنة متضرري عدوان ٢٠١٤، اليوم الأربعاء 13 أكتوبر/ تشرين أوّل، كافة المتضررين الذين حصلوا على دفعة واحدة من التعويضات التي قدمتها لهم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أو الذين لم يحصلوا على أي تعويضات خاصّة المصنفين "الجزئي، والجزئي البليغ" والذين لم تصرف لهم وكالة "أونروا" دولاراً واحد لسرعة تحديث بياناتهم.
وأوضحت اللجنة في بيانٍ لها، أنّها ستُعلن عن رابط للتسجيل وتحديث البيانات في الأيّام القادمة من خلال صفحة اللجنة أو مواقع التواصل الاجتماعي والواتس أب والمواقع الإلكترونية الخاصّة بذلك.
وأكَّدت اللجنة أنّ الهدف من وراء تحديث البيانات هو معرفة الأعداد الحقيقيّة من المتضررين والمبالغ المستحقة لهم، وكذلك سهولة التواصل معهم في حال جدّ أي جديد، خاصّة فيما يتعلّق بالتصعيد المنوي تنظيمه ضد وكالة "أونروا" في الأيّام القادمة.
يوم أمس، عقدت لجنة متضرري عدوان ٢٠١٤ اجتماعاً مع رؤساء اللجان الشعبيّة للاجئين الفلسطينيين في المحافظة الوسطى لقطاع غزّة، وذلك من أجل التنسيق والتكاملية بين الطرفين للضغط على وكالة "أونروا" للتسريع في تعويض المتضررين من عدوان ٢٠١٤ ودمجهم في ملف واحد مع متضرري العدوان الأخير.
وخلال الاجتماع، أطلع الناطق الرسمي باسم لجنة متضرري عدوان ٢٠١٤ عبد الهادي مسلم رؤساء اللجان الشعبيّة على آخر تطورات الملف خاصة فيما يتعلق بالتعويضات والمماطلة والتسويف من قبل وكالة "أونروا" في إنهاء هذا الملف ومحاولة ترحيله في ظل الحديث عن البدء في تعويضات متضرري العدوان الأخير ٢٠٢١ وعدم شمله تعويض متضرري عدوان ٢٠١٤ وفي ظل الوعود الذي قدمها المسؤولين في وكالة "أونروا" بإنهاء هذا الملف على جميع الأصعدة.
وفي ختام الاجتماع، اتفق المجتمعون على عقد لقاءات أخرى لتدارس كل المقترحات المقدمة من أجل الخروج ببرنامجٍ مطلبيٍ موحّد.