أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عصر اليوم الاثنين 18 أكتوبر/ تشرين أوّل، بأنّ إدارة مصلحة سجون الاحتلال الصهيوني نقلت الأسير ناصر أبو حميد إلى مستشفى "برزلاي" بشكلٍ عاجل إثر تفاقم وضعه الصحي.
وقالت الهيئة في بيانٍ لها، أنّ إدارة سجن "عسقلان" نقلت الأسير ناصر أبو حميد (49 عاماً)، إلى مستشفى "برزلاي" في مدينة عسقلان المحتلة، إثر تدهور طرأ على صحته؛ نتيجة مماطلة إدارة السجن بنقله إلى المستشفى، حيث كان من المقرر نقله قبل أكثر من نحو أسبوع، لاستكمال علاجه وإجراء عملية له.
وكان الأسرى في سجن "عسقلان" الأسبوع الماضي، نفّذوا خطوات احتجاجية منها إغلاق القسم، للمطالبة بنقل الأسير أبو حميد إلى المستشفى.
بدوره، اعتبر نادي الأسير أنّ ما يتعرّض له الأسير أبو حميد ابن مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين، هو جزء من سياسة الإهمال الطبي الممنهجة، التي يُعاني منها المئات من الأسرى المرضى، والتي يندرج ضمنها العديد من الأدوات التنكيلية، حيث تواصل سلطات الاحتلال تحويل حاجة الأسير للعلاج إلى أداة تنكيل، عدا عن عملية تقييدهم في المستشفيات، ونقلهم عبر عربة "البوسطة" التي تُشكّل رحلة عذاب تضاعف من معاناة الأسير المرض.
وحمّل النادي في بيانٍ له، الاحتلال كامل المسؤوليّة عن مصير وحياة الأسير أبو حميد، وكافة الأسرى المرضى، الذين يواجهون على مدار الساعة سلسلة ممنهجة من السياسات التنكيلية.
وأشار إلى أنّ الأسير أبو حميد من مُخيّم الأمعري، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في سجون الاحتلال، وقد كان الاحتلال اعتقل أربعة منهم عام 2002 وهم: نصر، وناصر، وشريف، ومحمد، إضافة إلى شقيقهم إسلام الذي اُعتقل عام 2018، ولهم شقيق سادس شهيد وهو عبد المنعم أبو حميد، كما أن بقية العائلة تعرضت للاعتقال، وحٌرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم. كما وتعرض منزل العائلة للهدم خمس مرات، كان آخرها عام 2019