شهدت منطقة طريق السد وأطراف مخيّم درعا للاجئين الفلسطينيين في درعا جنوب سوريا، معارك عنيفة ليل أمس الجمعة، استمرّت حتّى فجر اليوم السبت 24 كانون الأوّل\ديسمبر، استخدمت فيها أنواع من الأسلحة الخفيفة والمتوسطّة، حسبما أفاد مراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين."

وقال مراسلنا في درعا، إنّ المعارك اندلعت بين مجموعتين، الأولى يتزعم إحداها أحد اعضاء اللجنة المركزية للأهالي "محمد شلاش" والأخرى يتزعمها "مؤيد حرفوش" وكلاهما كانا ينتميان إلى فصائل المعارضة السوريّة المسلحّة. مشيراً إلى أنّ المعارك اندلعت على خلفية اتهمامات بالمسؤوليّة عن اغتيالات جرت خلال الفترات السابقة.

وسقط في الاشتباكات قتيلين و4 ومصابين من كلا الطرفين، فيما قطعت طرق الاحياء، بما فيها الطرق والواصلة إلى مخيّم اللاجئين، وسط مخاوف من امتداد الأحداث إلى " فتنة شاملة" حسبما نقل مُراسلنا، ولا سيما امتدادها إلى أحياء المخيّم.

وتشهد محافظة درعا عمليات اعتيال وحوادث أمنية، لم تتوقف رغم اتفاق التسويّة الذي وفّر سيطرة أمنية للنظام السوري على المناطق بالتعاون مع اللجنة المركزيّة للأهالي منذ أيلول\سبتمبر الفائت، بعد تصعيد دامي.

 و تطال عمليات الاغتيال لاجئين فلسطينيين و قارب عدد ضحاياها من الشبّان الفلسطينيين أكثر من 21 ضحيّة بين قتيل وجريح ومختطف حسبما وثّق مُراسل " بوابة اللاجئين الفلسطينيين". حتّى آذار\ مارس من العام الجاري.