كشف اتحاد الموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بقطاع غزّة، أنّه أعطى إدارة وكالة "أونروا" مهلة زمنية حتى نهاية الأسبوع القادم لتقديم أجوبة حول عدد من القضايا الخلافية وبشأن تنفيذ الاتفاق السابق بينهما.

وأوضح عبد العزيز أبو سويرح نائب رئيس اتحاد الموظفين في تصريحٍ لصحيفة "الأيام"، أنّ الاتحاد طالب الإدارة بتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه سابقاً مع المفوض العام لوكالة "أونروا" فيليب لازاريني بعد تجميد نزاع العمل، لافتاً إلى أنّ الاتحاد طالب مدير "أونروا" في غزة توماس وايت بتقديم خطة زمنية وآلية واضحة حول القضايا التي تم الاتفاق حولها.

وبيّن أبو سويرح أنّ أبرز القضايا الخلافية هي تخفيض نسبة العاملين على البند اليومي إلى 7.5% وهناك الكثير من القضايا المرتبطة بهذا البند، مُشيراً إلى أنّ وايت لم يعط موعداً للتنفيذ أو نسبة الموظفين الذين سيتم تعيينهم ليتم تبليغ الموظفين بها.

وقال إنّ هناك حالة من الضغط الكبير في العمل داخل مؤسسات ومرافق "أونروا"، ما يستوجب تنفيذ الاتفاق الذي جرى التوصّل إليه بعد تدخّل من دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير والدول المضيفة تم على أثرها تجميد نزاع العمل بين الإدارة والاتحاد.

وأكَّد أبو سويرح على أنّ الاتحاد لا يرغب في التصعيد لكنه سيكون مضطراً إلى العودة لتنظيم فعاليات احتجاجية إذا واصلت إدارة "أونروا" رفض تنفيذ الاتفاق.

وحذَّر أبو سويرح من الانعكاسات السلبية لعدم تنفيذ الاتفاق على جميع الأطراف، والاتحاد يحاول حل كافة المواضيع بطرق ودية خاصة وأنّ نزاع العمل لم يتم إلغاؤه حتى هذا اليوم بل تم تجميده.

وكان اجتماع عقد بين اتحاد الموظفين في غزة والمفوّض لازاريني تخلله نقاش عاصف بعد إصرار الاتحاد على ضرورة معرفة نسبة الموظفين العاملين على بند اليومي وتاريخ بدء ملء الشواغر في وكالة "أونروا".