دعت اللجنة المشتركة للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الأحد 13 شباط/ فبراير، كافة اللاجئين في القطاع إلى المشاركة الواسعة في الفعالية التي تنوي تنظيمها يوم غدٍ الاثنين، وذلك رفضاً لمماطلة إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في الاستجابة لمطالب اللاجئين والموظفين.

وأوضحت اللجنة المشتركة في بيانٍ لها، أنّ هذه الوقفة التي ستحمل عنوان "نرفض المماطلة والتسويف من الإدارة بحقوق اللاجئين والموظفين) سيتم تنظيمها يوم غدٍ الاثنين الساعة 11 صباحاً أمام البوابة الغربية للمقر الرئيسي لوكالة "أونروا" في غزّة.

وشدّدت اللجنة على ضرورة مشاركة كافة اللاجئين وكل من يناصر حقوقهم وحقوق الموظفين في ظل حالة التعنّت التي تنتهجها إدارة "أونروا" أمام مطالب اللاجئين والموظفين في الوكالة.

وقبل أيّام، أعلن المؤتمر العام لاتحادات موظفي أونروا" في مناطق العمليات الخمس، عن رفضه لقرار إدارة وكالة "أونروا" الخاص بعدم توظيف أقارب الموظفين.

وعبَّر المؤتمر العام في بيانٍ له عن رفضه الكامل لاتخاذ القرارات من جانبٍ واحد دون التشاور مع الاتحادات، مُبيناً أنّ هذا القرار سيكون له آثار سلبية على العلاقة ما بين الاتحادات وإدارة "أونروا".

كما أوضح المؤتمر أنّ الاتحادات تفاجأت بتطبيق إدارة "أونروا" للقرار الخاص بتعيين الأقارب من الدرجة الأولى، حيث ناقشنا تداعيات هذا القرار وآثاره السلبية مع الإدارة، فيما شدّد المؤتمر على أنّ هذا القرار سيطال العائلات الممتدة من الموظفين، مُعبراً عن استهجانه للتوقيت والتعديل المفاجئ في تطبيق القانون، مُؤكداً على رفضه لتغيير سياسة التعيين مع التأكيد على الكفاءة كأساسٍ لعملية الاختيار.

وخلال الأسبوع الماضي، شارك عشرات الخريجين، في وقفة أمام مقر وكالة "أونروا" غرب مدينة غزّة، وذلك احتجاجاً على استبعاد المواطنين وأقارب الموظفين وأبناء اللاجئات من التوظيف في مؤسّسات وكالة الغوث الدولية.

وأكَّد المشاركون في الوقفة التي نّظمت أمام المقر الرئيسي لوكالة "أونروا" في مدينة غزّة، على ضرورة أن تقوم "أونروا" بتوظيف أبناء المواطنين وأقراب الموظفين داخل مؤسساتها والابتعاد عن التمييز في ملف التوظيف.